أرجع موقع "عنيان مركزي" الإخباري الصهيوني انسحاب الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الترشح للرئاسة، إلى حصوله على أقل نسب في التصويت وفقا للاستطلاعات الأخيرة للرأي.
واعتبر الموقع أن البرادعي لا ينصبّ ترشحه لرئاسة مصر في صالح "إسرائيل". مشيرًا إلى أن البرادعي أعلن بشكل مفاجي في وقت سابق السبت عن انسحابه من الترشح لرئاسة مصر المقرر إجراؤها في شهر يونيو القادم.
وقال الموقع إن البرادعي برر انسحابه من الترشح برفضه سوء إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية وعدم استكمال أهداف ثورة الـ 25 من يناير .
وفي سياق آخر، جاء في مقال حمل عنوان (البرادعي ليس الحل) للكاتب الإسرائيلي "ماثيو برودسكي" مدير القسم السياسي بمركز السياسة اليهودية بالعاصمة واشنطن، أن البرادعي لن يكون فقط مرشحا ضعيفا، لكنه أيضًا سيعزز فرص الإخوان المسلمين للصعود، ويعزز إمكانية أن تصبح إيران قوة نووية".
وهاجم الكاتب "الإسرائيلي" البرادعي، قائلا: إن فترة رئاسته للوكالة الذرية لم تكن منتجة أو بناءة، مشيرة إلى عدم وقوفه في وجه البرنامج النووي الإيراني بما يتوافق مع التوجهات الأمريكية "الإسرائيلية" المصرية.