طرح الدكتور راشد أبا نمي - رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الإستراتيجية - مقترحًا يختص بإنشاء قناة تمر بمحاذاة مضيق هرمز؛ بهدف التخفيف من أهمية التهديدات الإيرانية لدول الخليج بإغلاق المضيق.
وقال: "إنشاء القناة يعد من أهم الخطوات الفعلية في نزع فتيل الأزمات الدائرة بين إيران وجاراتها الخليجية والعالم أجمع حول مضيق هرمز، إضافة إلى اعتباره النواة الأولى على أرض الواقع لتفعيل الاتحاد الخليجي، الناتج عن المبادرة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين".
وأضاف الخبير وفق صحيفة ''الاقتصادية'': "الوقت حان للتفكير جديًّا في إيجاد بدائل عملية واقتصادية وسلمية لتصدير نفط الخليج العربي، والفرصة أصبحت حاليًا مهيأة لقيام دول الخليج العربي بوضع أول نواة على أرض الواقع لتفعيل الاتحاد الخليجي، وبروز دوره القيادي الإقليمي وتوطيد السلم العالمي".
وأردف: "يمكن تحقيق ذلك، وذلك من خلال العمل على شق قناة بحرية عبر الأرخبيل العُماني، بحيث تكون بديلاً أو رديفًا لمضيق هرمز في عبور الناقلات البحرية".
وأشار الدكتور راشد أبا نمي إلى أن الوقت الحالي خصوصًا في ظل التهديد الإيراني المستمر بإغلاق مضيق هرمز، وضرب المصالح العالمية، يحتم على دول الخليج العربي التفكير جديًّا في بدائل عملية واقتصادية أخرى لتصدير نفطها بديلاً لمضيق هرمز.
وأوضح أن المطلوب ليس فقط التركيز على خطوط أنابيب النفط أو إنشاء المزيد منها نظرًا لتكلفتها الإنشائية والتشغيلية، وذلك من خلال شق قناة بحرية عبر الأراضي العُمانية.