موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: 10 قتلى في سوريا.. وكتائب بشار تمنع صلاة الجمعة بدرعا
اسم الخبر : سوريا: 10 قتلى في سوريا.. وكتائب بشار تمنع صلاة الجمعة بدرعا


أعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن 12 شخصًا، بينهم 3 أطفال وامرأة، قتلوا اليوم برصاص الأمن السوري، مع انطلاق مظاهرات في مدن عدة في إطار ما سمّي بجمعة "دعم الجيش السوري الحر".
وقالت الهيئة في بيان: "أربعة من القتلى سقطوا في محافظة إدلب والخامس في دير الزور".
إلى ذلك أشارت الهيئة إلى أن المئات من الجنود السوريين قد دخلوا مدينة إنخل بمحافظة درعا، وأقاموا عشرات الحواجز ونادوا بمكبرات الصوت بمنع صلاة الجمعة في الجامع العمري، في رابع خطوة من نوعها.
من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن متظاهرا قتل في بلدة كفرنبل في محافظة إدلب إثر اطلاق رصاص من قبل القوات النظامية السورية مشيراً في الوقت عينه إلى إطلاق رصاص من قبل القوات السورية لتفريق التظاهرات التي خرجت في مدينة جاسم في محافظة درعا.
وأكد المرصد أن القوات النظامية السورية نفذت انتشاراً كثيفا على الحواجز في مدينة انخل في درعا وطالبت الاهالي بالصلاة فقط في مسجد البسام مشيراً إلى أن كتائب بشار نفذت حملة مداهمات واعتقالات في مدينة جاسم واسفرت الحملة عن اعتقال ِثلاثة اشخاص على الاقل.
وفي بانياس، قال المرصد ان ثلاثة عناصر من الجيش السوري انشقوا واشتبكوا مع دورية أمنية قرب مدرسة عماد عرنوق في الاحياء الجنوبية ما ادى الى اصابة عناصر الدورية بجراح وفرار العناصر المنشقة خارج المدينة.
واضافت ان قوات بشار أطلقت النار لتفريق التظاهرات في حي الجبيلة والعرفي في دير الزور، كما جرح مدنيان بقذيفة اطلقت من سيارة تابعة للاشغال العامة.
المراقبون رفضوا القدوم لبرزة
من ناحية ثانية أكد عضو "تنسيقيات الثورة" خالد بزاوي وفق قناة "الجزيرة" أن هناك تواجداً أمنياً كثيفاً في حي برزة، وانتشارًا للقناصة على أسطح الأبنية، كما هناك حملة تفتيش للسيارات المارة.
وقال بزاوي المتواجد في ريف دمشق: "مع ذلك لم تهدأ برزة بل خرجت فيها تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام السوري.
وأضاف: "لقد تم الاتصال بأعضاء لجنة البعثة المراقبين العرب في دمشق، فرفضوا المجيء ليروا التظاهرة وكيف الأمن يحاصرها، علماً أنهم أتوا منذ يومين برفقة الأمن الى برزة البلد، لكنهم لم يأتوا اليوم".
الأمن السوري يعتقل طلاباً لم تتجاوز أعمارهم 15 سنة
في تطور آخر أكدت عضوة الهيئة العامة للثورة في اللاذقية بنان الحسن أن "هناك انتشاراً مسلّحاً للشبيحة والأمن السوري لمنع الناس من الخروج للمشاركة في التظاهرات في المدينة.
وأشارت إلى خروج تظاهرات عديدة رغم ذلك، ومن بينها تظاهرات طلابية، لافتة إلى أن الأمن السوري أقدم على اعتقال طلاب لم يتجاوز أعمارهم الـ15 سنة.
وقالت الحسن: "لقد قام الأمن بإقتحام ومهاجمة بعض المدارس، وطلب من الإدارة أسماء بعض الطالبات".



تاريخ الاضافة: 13/01/2012
طباعة