أكد رجل الأعمال الهارب حسين سالم أنه قام بإعداد كل التجهيزات اللازمة لاستقبال عائلة الرئيس المخلوع حسني مبارك في لندن.
وأوضح سالم - الذي يحاكم غيابيًّا في ذات القضية التي يحاكم فيها مبارك ونجلاه والذي صدر ضده حكم بالسجن سبع سنوات في إحدى قضاياه - أن أسرة مبارك ستغادر مصر فور انتهاء المحاكمات إلى لندن.
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استضافة طلب أسرة مبارك بالإقامة فيها، وأنه لديه مستند رسمي بهذا الرفض في صورة برقية رسمية.
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استضافة طلب أسرة مبارك بالإقامة فيها، وأنه لديه مستند رسمي بهذا الرفض في صورة برقية رسمية.
ونفى سالم ما تردد حول إمكانية تسليمه لمصر في غضون ثلاثة أشهر، مؤكدًا أنه سيرسل تحياته من إسبانيا في مايو المقبل مع صديقه الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرًا إلى متابعته محاكمة مبارك على شاشات التليفزيون المصري، وأنه طلب من سوزان مبارك إرسال فيلم كامل عن مرافعة النيابة التي تناولت فيه دور سالم في قضية مبارك.
وأكد أن الحكم في قضيته لن يجبر إسبانيا على تسليمه لمصر، مؤكدًا أنه إسباني وليس مصريًّا، وأن القوانين الأوروبية والإسبانية لا تتيح لأي سياسي إسباني تسليمه مواطنًا إسبانيًّا حتى ولو كان أصله غير إسباني، حيث يعد هذا انتحارًا سياسيًّا تاريخيًّا لأي سياسي أوروبي.
وأوضح أنه لا توجد حاليًا أية معلومات يمكن أن تدينه أو تدين أيًّا من أبنائه، وأنه يدير مع الحكومة المصرية شركاته في مصر، ويتحدث عدة مرات يوميًّا مع مسئولين مصريين لإدارة مشروعاته الصادر بشأنها قرارات وأحكام منع التعامل، مشيرًا إلى أن مستشاريه في القانون المصري أبلغوه أن أملاكه سترد إليه وستتم إزالة الحظر عنها بموعد أقصاه يونيو 2012.
وأكد سالم لصحيفة روز اليوسف أن كل المشروعات التي دخلها مع الكيان الصهيوني كانت بتكليف رسمي من مبارك وجهات أخرى، وكانت التكليفات تأتيه من الدكتور أسامة الباز والسفير محمد بسيوني، سفير مصر الأسبق لدى الكيان الصهيوني.
وأشار سالم إلى أن الحكومة المصرية خدمته وجعلته "يحوش بالعافية"، حيث ترسل أرباح شركاته الناجحة في مصر للبنوك ولا يتم التعامل عليها وأنه سيجد طبقًا لتقديراته مئات الملايين عندما يفرج عن ممتلكاته في مصر.
تاريخ الاضافة: 08/01/2012
