موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || استعراضًا للقوة ودعمًا للأسد..سفينتان حربيتان روسيتان إلى سوريا
اسم الخبر : استعراضًا للقوة ودعمًا للأسد..سفينتان حربيتان روسيتان إلى سوريا


ذكرت مصادر صحفية روسية أنه من المتوقع أن تصل سفينتان حربيتان روسيتان إلى سوريا يوم السبت في زيارة ستمثل على الأرجح استعراضا للقوة وتأكيدا على دعم روسيا لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية ايتار تاس التي تديرها الدولة عن ممثل لقيادة أركان القوات البحرية الروسية قوله إن المدمرة ادميرال تشاباننكو والفرقاطة ياروسلاف مودري سترسوان في منشأة روسية للصيانة والإمداد في ميناء طرطوس السوري.

وقال المسؤول إن من المتوقع أن تمكث السفينتان -وهما جزء من مجموعة سفن حربية موجودة حاليا في البحر المتوسط- لعدة أيام في ترسانة طرطوس وهي واحدة من المواقع المحدودة للأسطول الروسي في الخارج.
وواصلت روسيا تأييدها للاسد الذي تتزايد عزلته الدولية على مدى نحو عشرة اشهر من الانتفاضة الشعبية ضد حكمه. وتقول الامم المتحدة ان الحملة الامنية العنيفة التي تشنها السلطات السورية اسفرت عن مقتل 5000 شخص.
وطبقا لمركز ابحاث (سي.ايه.اس.تي) في موسكو تعتبر سوريا من المشترين الرئيسيين للاسلحة الروسية حيث حصلت على نحو سبعة في المئة من اجمالي مبيعات السلاح الروسية للخارج خلال عام 2010 التي بلغت قيمتها عشرة مليارات دولار.
وأكد تجمع سوري معارض أن نظام بشار الأسد أداة لتحالف روسي إيراني ضد الغرب، مطالبًا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإسقاطه بالقوة العسكرية.
وأرسل رئيس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية طلال التركاوي رسالة إلى كاميرون قال فيها: "إن الشعب لا يواجه هذا النظام المستبد فقط وإنما يواجه التحالف القائم بين إيران وروسيا الهادف إلى تحقيق السيطرة على المنطقة وعلى موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية، بما فيها النفط، بهدف الإمساك بالاقتصاد العالمي ووضع بلادكم تحت أحد خيارين: إما القبول بقرارات هذا التحالف أو الحرب ضد إيران".
وأكد التركاوي أنه يجب على بريطانيا والدول التي تدرك خطورة هذا التحالف الذي يخدم نظام الأسد كأداة له، إسقاط نظام الأسد بالقوة العسكرية وتمكين الشعب السوري من تحقيق طموحاته، وهو ما سيجعل المنطقة أكثر أمنًا واستقرارًا وسيحرر لبنان والعراق وسوريا من الهيمنة الإيرانية، كما سيحرر الدول الأخرى من خوفهم من تعاظم النفوذ الإيراني، وفقًا لوكالة يونايتد برس انترناشيونال.
وتابع: "إن الشعب السوري يضعكم اليوم أمام مسؤولية تاريخية لاتخاذ القرار الصائب لإنقاذه وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة، لما في ذلك من إنجازات إيجابية على الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالمي

تاريخ الاضافة: 07/01/2012
طباعة