رأى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه من المحتَّم على الرئيس السوري بشار الأسد سرعة مغادرة السلطة وترك شعبه يقرر مصيره بحرية.
وأكد ساركوزي في تصريحات له اليوم: "المجازر المرتكبة في سوريا تثير بحق الاشمئزاز والنفور".
وقال ساركوزي خلال حديث مع الصحافيين في مدرسة البحرية في لانفيوك بولميك حيث قدم تهانيه للجيش بمناسبة "رأس السنة": "باريس تدعو إلى أن تتحمل الأسرة الدولية مسئولياتها من خلال التنديد بالقمع الوحشي والتثبت من امتلاك مراقبي "جامعة الدول العربية" جميع الوسائل والحرية الكاملة للقيام بعملهم على أتم وجه".
ولوَّح الرئيس الفرنسي باحتمال إقرار أشد العقوبات على النظام السوري وضمان وجود منفذ للشعب السوري، وقال: "هذا ما سنعمل عليه بلا هوادة".
تعهد فرنسي بحماية الكيان الصهيوني
يشار إلى أن ساركوزي كان قد أعلن أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة نشوء خطر يهدد وجود الكيان الصهيوني مباشرة.
وقال ساكوزي:"إذا نشأ خطر يهدد وجود "إسرائيل"، فإن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي، لأننا نعتبر وجود "إسرائيل" بعد ما حدث إبان الحرب العالمية الثانية أحد عوامل القرن العشرين السياسية الهامة، ولن نقدم أي تنازلات في هذه القضية".
وكانت بريطانيا قد جددت التزاماتها بحماية أمن الكيان الصهيوني، ودعت إلى إلغاء الخطط الرامية إلى بناء مستوطنات جديدة بمدينة القدس المحتلة.