موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || باكستان: مصادر أحوازية تكشف سر مجاميع الشيعة الباكستانين
اسم الخبر : باكستان: مصادر أحوازية تكشف سر مجاميع الشيعة الباكستانين


أماطت مصادر أحوازية مطلعة وشهود عيان اللثام عن أن مجاميع من الشيعة الباكستانين شوهدوا على مدى الشهور القليلة الماضية يظهرون في أسواق مدينتي المحمرة وعبادان المطلتان على شط العرب.
وبعد التحري والتحقيق تبين للمصادر أن هذه المجاميع ليست إلا مستوطنين أجانب من الشيعة الباكستانيين التابعين لنظام ولاية الفقيه.
وقالت المصادر: "تم إسكان هذه الوفود الشيعية في المدينتين لدعم ومساعدة السلطات الإيرانية في إحكام قبضتها على المدينتين الإستراتيجيتين في الأحواز".
وكشفت المصادر أن الدولة الإيرانية دعمت هذه العصابات وشجعتها بعد أن سلمت لها مساكن ومحلات و عمل في الشريكات والدوائر المختلفة في الوقت الذي يعاني فيه مواطنو المدينتين من البطالة والفقر المزمن.
وتدعو منظمة حزم وبعض الفصائل المقاومة الأحوازية إلى مظاهرات وانتفاضة عارمة في الأحواز، وبدأت منظمة حزم التحرك إعلاميا في هذا الاتجاه، حيث سافر وفد منها الى مصر للمشاركة في نشاطات إعلامية على القنوات الفضائية العربية.
والأحواز هي عاصمة ومركز محافظة خوزستان (عربستان قبل 1925) في شمال غرب إيران، ويسكنها قبائل عربية من السنة منذ قدم التاريخ. وتتعرض لاضطهاد وإهمال واسعيْن من قبل حكومة طهران. كما ينفذ النظام الإيراني مخططًا لـ"تفريس" الإقليم عبر عمليات تهجير واسعة وتسهيلات.
معلومات عن العرب في إيران
يشار إلى أن عدد السكان العرب في إيران يبلغ حوالي 5 ملايين نسمة، يقطن أغلبهم في إقليم خوزستان الذي يقع جنوب غرب إيران وكان يطلق عليه حتى عام 1936 مسمى ولاية عربستان (أي أرض العرب)، واشتهر في أمهات الكتب التاريخية والجغرافية العربية باسم الأحواز أو كور الأحواز كما جاء في شعر لجرير: (سيروا بني العم فالأهواز منزلكم). وأغلبية العرب في هذه المنطقة هم على المذهب الجعفري إلا أن النزعة القومية لديهم تطغى على أي انتماء آخر.
ولا يقتصر وجود السكان العرب في إيران على هذا الإقليم، فهناك عرب الهولة على الساحل الإيراني المشاطئ للخليج، حيث تربطهم صلات الدم بأشقائهم في المنطقة لاسيما في الإمارات العربية المتحدة، كما يوجد العرب في أجزاء من أقاليم فارس وإيلام وحتى خراسان بمحاذاة أفغانستان في منطقة عربخانة.
ويتهم النشطاء العرب السلطات المركزية الإيرانية بالسعي لطمس هويتهم العربية ومحو معالم وجودهم ومنعهم من التدريس بلغتهم القومية.

تاريخ الاضافة: 03/01/2012
طباعة