تشهد اليونان اليوم، الاثنين، أول إضراب عن العمل خلال عام 2012، حيث هجر الصيادلة والأطباء وظائفهم احتجاجا على تبنى إصلاحات فى قطاع الصحة تقضى بخفض أسعار الأدوية.

وذكرت شبكة (سى بى إس) الأمريكية أن الصيادلة فى جميع أنحاء اليونان بدأوا إضرابا عن العمل من المقرر أن يستمر لمدة 48 ساعة.. احتجاجا على خطط حكومية ستؤدى إلى خفض أرباحهم بعد تخفيض أسعار الأدوية، ذلك إلى جانب المطالبة بالحصول على مستحقاتهم فى صندوق التأمين الاجتماعى، والتى تقدر بمئات الآلاف من اليورو.

وعلى صعيد متصل، بدأ الأطباء بالمستشفيات العامة إضرابا يستمر لمدة 4 أيام اعتراضا على الإصلاحات التى تقترحها الحكومة فى نظام الصحة المعمول به فى البلاد، فيما سيقتصر العمل خلال مدة الإضراب على الحالات الطارئة.

يشار إلى أن الإجراءات التقشفية التى تتبناها الحكومة اليونانية من أجل خفض العجز فى ميزانيتها قد أثارت غضب العديد من المواطنين الذين يرون أنهم وحدهم يدفعون ثمن السياسات الخاطئة للحكومة، حيث تم خفض أجورهم ومعاشاتهم.. والبعض فقد وظيفته فضلا عن زيادة الضرائب المفروضة عليهم