موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: الإعلان عن تأسيس حركة "كتلة أحرار الشام" لدعم الثورة السورية
اسم الخبر : سوريا: الإعلان عن تأسيس حركة "كتلة أحرار الشام" لدعم الثورة السورية


فى إطار تشكيل العديد من الحركات المعارضة للنظام السورى، أُعلن فى القاهرة، مساء أمس الخميس، عن تشكيل حركة جديدة تحت اسم، "كتلة أحرار الشام"، بهدف دعم ثوار الداخل السورى، وتنظيم الجهود الرامية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال مؤسس الحركة، أحمد رياض غنام، إنه فى إطار الجهود الهادفة إلى دعم ثوار الداخل السورى، فقد تم الاتفاق على تشكيل الكتلة الجديدة بعيداً عن معترك الاختلافات السياسية، بهدف العمل على إسقاط النظام السورى الذى استحل دماء أبنائه، وستعمل الكتلة على دعم الحرية والكرامة للشعب السورى، وصولا إلى دولة القانون والديمقراطية، ومحاكمة كل المتورطين فى إهدار دم شباب سوريا.

وأضاف غنام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكتلة التى تم الإعلان عن تأسيسها تصل إلى الداخل السورى عبر ممثلين للكتلة، للتواصل مع أبناء الشعب السورى فى الدخل ونقل معاناتهم للخارج وتسليط الضوء على الجرائم التى ترتكب فى حقهم، كما أشار إلى أن الكتلة الجديدة تضم ناشطين فى كندا وأستراليا وأمريكا ودول الخليج العربى، موضحا أن اختيار الأعضاء تم بناءً على شهادات فى حق الأعضاء تتمثل فى إخلاصهم لوطنهم وقضيتهم ومصداقيتهم، بالإضافة إلى خلفياتهم الثقافية والاجتماعية.

وأشار المعارض السورى، إلى أن الكتلة ترى أن الوفاق الوطنى هو الأساس فى جمع الصف الوطنى، من جميع الطوائف السياسية السورية دون إقصاء لأحد، فلا مجال للتصادمية السياسية بل إن الكتلة تعمل على الوفاق بين جميع أطياف الشعب السورى لتوحيد جهوده فى إسقاط نظام الأسد ومحاكمته.

وأوضح، أن الاجتماع الأول لتأسيس "كتلة أحرار الشام"، ضم عددا من الناشطين، منهم الدكتورة عائشة محمد عطا، والناشطة السورية نوسيبه محمد عطا، والناشط المعارض نذار الخراط، والدكتور أحمد الزابى، ومحمد دلال الصباغ.

إلى ذلك، استهجن النائب السورى السابق والمعارض البارز محمد مأمون الحمصى سياسية الولايات المتحدة الأمريكية فى تعاملها مع النظام السورى، وقال الحمصى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنهم تقدموا بطلب للسفارة والأمم المتحدة بشأن ما سماه "عمليات الإبادة" التى يتعرض لها السنة فى سوريا.

وأضاف الحمصى، "أمن السفارة الأمريكية رفض دخولنا إلى السفارة ومكتب الأمم المتحدة، على أن يتم تحديد موعد لاحق يشارك فيه 10 من أبناء الجالية السورية لمقابلة مسئولة السفارة "استيفنى هلد"، وبعد موافقتنا، طالبت السارة بتقليص العدد إلى أربع سيدات فقط، وهو ما رفضناه رفضا قاطعا".

وفيما يتعلق ببعثة المراقبين العرب للأراضى السورية، أعربت قيادة المجلس الوطنى السورى عن امتعاضها من تصريحات رئيس بعثة المراقبين العرب، الفريق أول محمد أحمد الدابى، حيث قال إن الوضع فى سوريا مستقر، وقال الدكتور رضوان زيادة مسئول العلاقات الخارجية فى المجلس الوطنى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المجلس سيدعو إلى اجتماع طارئ للمكتب التنفيذى والهيئة العامة للمجلس، لتقييم أداء بعثة المراقبين العرب والتصريحات الصادرة عن رئيسها.

تاريخ الاضافة: 30/12/2011
طباعة