انطلقت اليوم الجمعة تظاهرة في العاصمة الأردنية عمّان دعت إليها الحركات الإسلامية وفي طليعتها حركة "الإخوان المسلمين" تحت عنوان "طفح الكيل".
وأوضحت قناة "العربية" أن التظاهرة ضمّت نحو 10 آلاف متظاهر خرجوا احتجاجًا على تعرّض مقر "الإخوان" بحي المفرق في عمّان لاعتداء.
وذكرت القناة أن التظاهرة سلميّة، لكن قوات مكافحة الشغب الأردنية كانت في حال تأهّب لمنع أي إخلال بالأمن، ولم تتدخل في مسار التظاهرة، ولم تحدث أية احتكاكات بين الجانبين.
وكان محمد الزيود عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي قد قال إن مجهولين قاموا باقتحام المقر وتكسير نوافذه وإشعال النيران بداخله والاعتداء على عدد من أعضاء الحزب أثناء تواجدهم داخل المقر.
وأكد مصدر أمني أن متظاهرين أحرقوا غرفتين من غرف المقر، إلا أن الحريق كان محدودا.
وكانت مسيرة إصلاحية دعت إليها الحركة الإسلامية في المفرق تعرضت إلى اعتداء بالحجارة من قبل مناهضين لهم، ما استدعى إلى تدخل قوات الدرك واستخدام الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة نحو 30 شخصا من المشاركين بالمسيرة الإصلاحية من بينهم معاذ الخوالدة القيادي في الحراك الشبابي ونائب سابق.
كما أصيب مدير الأمن العام الفريق حسين هزراع المجالي بحجر أثناء محاولته تهدأت الوضع أثناء الاشتباكات.
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام محمد الخطيب الوضع إجمالا تحت السيطرة، وذكر أن عددا من رجال الأمن أصيبوا بإصابات طفيفة وحالتهم الصحية جيدة