موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: "الأغلبية الصامتة": جمعة لم الشمل لن تنجح ومؤيدو مبارك خلفها
اسم الخبر : مصر: "الأغلبية الصامتة": جمعة لم الشمل لن تنجح ومؤيدو مبارك خلفها


أصدرت كل من حركة "المصريين" وحركة "صوت الأغلبية الصامتة"، بيانا مساء أمس أعلنت فيه رفضهما التام لمليونية "لم الشمل" التى دعت إليها تحالف القوى المصرية بين متظاهرى التحرير وائتلافات حركة الأغلبية الصامتة بالعباسية، معلنين أن من وافقوا على هذه المليونية ممن ينسبون أنفسهم لميدان العباسية غالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، حسنى مبارك، وأن من يؤيدون المجلس العسكرى بالفعل هم من رفضوا هذه المليونية التى تهدف إلى إيجاد أسباب أخرى للتظاهر تحت مسميات متعددة سواء بميدان التحرير أو ميدان العباسية.

وطالبت حركة المصريين فى بيانها المجلس العسكرى بالاستمرار فى إدارة المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى انتخابا مباشرا بإرادة شعبية المطالبة بتفعيل قانون تجريم الاعتصام والتظاهرات التى تعطل سير الحياة اليومية أو التى تهدد اى منشأة حيوية للدولة، وتفعيل المحاكمة العاجلة الفورية لكل من يقوم بخرق هذا القانون.

من جانبه قال هشام صالح، مؤسس حركة المصريين لـ"اليوم السابع"، إنهم يرفضون صراحة مليونية "لم الشمل" التى لم يشارك فيها أيا من الائتلافات الحقيقية المؤيدة للمجلس العسكرى، وأن من يتواجدون وقبلوا بهذه المليونية ومن قبلها التفاوض مع عدد من متظاهرى التحرير بساقية الصاوى، هم ليسوا مؤيدين حقيقيين للمجلس العسكرى وغالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، أما نحن فنؤيد المجلس العسكرى فقط دون غيره، وبالتالى فهناك فرق كبير بيننا وبين مؤيدى الرئيس السابق، على حد قوله.

وأضاف صالح أنهم مستمرون فى تأييدهم للمجلس العسكرى ويرفضون أى إهانات له من قبل متظاهرى التحرير، متوقعا فشل مليونية لم الشمل، خاصة وأن هناك حالة من الانقسامات بين ائتلافات الأغلبية الصامتة.

غياب المتظاهرين ومنصة واحدة فى جمعة "لم الشمل " بالتحرير

يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام صباح اليوم الجمعة، حيث تواجد معظم المعتصمين داخل الخيام للاحتماء من برودة الجو، بينما تواجد البعض على عربات الباعة الجائلين لتناول إفطارهم، فيما لم يفد حتى الآن أى من المتظاهرين، رغم الدعوات لمليونية اليوم تحت اسم لم الشمل والتى من المقرر فيها توحيد الصفوف بين متظاهرين التحرير والعباسية.

ومن جانب آخر تواجد أحد المعتصمين على مدخل شارع قصر النيل معلقاً لافتة مكتوب عليها "فنان فى الميدان" وإلى جواره لوحتين فنيتين مرسوم على إحداهما عدد من النشطاء السياسيين، جاء أبرزهم أحمد حرارة وعلاء عبد الفتاح ، والأخرى مرسوم عليها عدد من جنود الأمن يعتدون على متظاهر.

فيما يقيم بعض المتواجدين منصة صغيرة على الرصيف المقابل للجامعة الأمريكية لتكون منبراً للمتظاهرين فى مليونية اليوم، وفى السياق ذاته جاءت حركة المرور طبيعية جداً، حيث ظلت جميع المنافذ مفتوحة عدا المنافذ المتواجد بها الجدران الخراسانية بشارع القصر العينى وشارع محمد محمود وشارع الشيخ ريحان، هذا وقد تواجدت عدد من سيارات الإسعاف فى شارع عمر مكرم والتى تتمركز منذ أحداث شارع محمد محمود، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين فى جميع أرجاء الميدان.

يأتى هذا فيما أقام أحد الباعة الجائلين، بائع شاى، "كشك" له أمام بوابات مجمع التحرير مباشرة، فيما وضع أحد المعتصمين خيمة صغيرة على بعد عدة أمتار من البائع، هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من الباعة الجائلين خيمة كبيرة لهم أعلى ساحة المثلث المواجه لمجمع التحرير حيث يضعون بضائعهم

تاريخ الاضافة: 30/12/2011
طباعة