موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تفاقم الأزمة بين المتشددين دينيا فى إسرائيل والعلمانيين
اسم الخبر : تفاقم الأزمة بين المتشددين دينيا فى إسرائيل والعلمانيين


فى تصاعد كبير لتفاقم الأزمة بين المتشددين دينيا فى إسرائيل المعروفين باسم الطائفة "الحريدية" والعلمانيين حول موضوع إقصاء النساء عن الحياة العامة وحرمانهم من حقوقهم الطبيعية، صمم عدد كبير من الحريديم على مسألة عدم فصل الدين عن السياسة.

واقترح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو "خطة تقسيم" لمدينة "بيت شيمش" تقسيم المدينة بين الأحياء المتزمتة دينيا والعلمانية، وبناء جدار فاصل داخل أحد أحياء المدينة لكنوع من حل الأزمة بينهما وهو ما لاقى ترحيب من أحد أعضاء المجلس المحلى بالمدينة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الآلاف من العلمانيون نظموا مظاهرات احتجاجية أمس على التطرف الدينى الذى أخذ ينتشر بقوة داخل المجتمع الإسرائيلى تحت شعار "لن نسكت".

وأضافت الصحيفة العبرية أن آلاف المتظاهرين فى مدينة بيت شيمش دعوا إلى محاربة فرض نمط الحياة الدينية، وأن حوالى 4000 متظاهر شاركوا فى تلك المظاهرة لاحتجاج على الأوضاع فى بيت شيمش.

وفى المقابل رد المتشددون دينيا على العلمانيين بأن نتانياهو أكثر خيانة من المعارضة، وهدد حزب "يهوديت ها توراه" الانسحاب من كتلة الليكود بزعامة نتانياهو فى حال عدم تلبية مطالبهم.

وأضافت معاريف أن النزاع بين الحاخامات أثار عربدة العناصر المتطرفة بين المتزمتين دينيا، لافتة إلى أن وسائل الإعلام العالمية سلطت الضوء فى الأيام الأخيرة على أحداث بيت شيميش وأرسلت طواقمها الإخبارية إلى المدينة.

فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرئايلية إن المتظاهرين فى بيت شيمش رفعوا لافتات ضخمة كتب عليها "هنا ليس طهران"، احتجاجاً على مظاهر إقصاء النساء عن الحياة العامة.

وأضافت هاآرتس أن المتطرفين الذين اعتدوا على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية منذ عدة أيام أتوا من المعهد الدينى "مركاز هراف" بالقدس المحتلة، وأن الشرطة الإسرائيلية تشتبه بأن المعتدين استعانوا بخرائط وصور جوية لمتابعة تحركات قوات الجيش.

تاريخ الاضافة: 29/12/2011
طباعة