موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: برغم الحصار و القصف.. بعثة المراقبين: الوضع في "حمص" مطمئن
اسم الخبر : سوريا: برغم الحصار و القصف.. بعثة المراقبين: الوضع في "حمص" مطمئن


اعتبر رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي أن الوضع في حمص مطمئن حتى الآن، لكن الأمر يحتاج مزيداً من التحريات.
وقال الدابي إن هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الأمور هادئة ولم تقع اشتباكات، حسب ما نقلته عنه وكالة "رويترز".

وميدانيا، أعلن المعتقلون في سجن حمص المركزي إضرابا مفتوحا عن الطعام وعن تقديم طلبات إخلاء السبيل بدءا من اليوم الأربعاء وحتى وصول لجنة المراقبين إلى السجن المركزي، ومن أبرز المعتقلين في السجن الناشط السياسي نجاتي طيارة والصحافيان محمد منلي وسهيل شوفان والمحامي نصر المصري.
وإلى ذلك قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى يوم أمس ارتفع إلى 42، فيما ذكرت اللجان أن دوي إطلاق نار سمع بشكل متقطع في المنطقة الشرقية من مدينة الحراك في درعا.
وفي الزبداني في ريف دمشق شوهدت أكثر من خمسين سيارة محملة بالجنود، وقد وصلت إلى قرية معدر.
وفي حماة أطلقت قوات الأمن النار بشكل كثيف إلى جانب تعزيزات أمنية في قرية الرحبة، وفي إدلب انقطع التيار الكهربائي بعد سماع دوي انفجار ضخم قرب أحد المعسكرات.
أما حمص فشهدت إطلاقا كثيفا للنار من قبل قوات الأمن، وفي بانياس أقدمت قوات الأمن على تحطيم واجهات المحال التجارية والسيارات، أما دير الزور فقد شهدت قصفا عنيفا طاول منطقة الجورة في ظل إضراب شامل يعم المدينة.
من جانبه أكد هادي العبد الله - عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حمص - أن النظام السوري أمس هدد نشطاء المدينة وأهاليها بزوجاتهم وأطفالهم وذويهم المسنين في حالة أصروا على التواصل مع المراقبين المرسلين من الجامعة العربية، وذلك لمنع كشف جرائم النظام.
وأشار إلى أن قوات الأمن قامت بأخذ المراقبين العرب إلى حي الزهرة على أنه حي باب سباع وتم إخراج بعض عناصر من الشبيحة مع أهليهم وهتفوا بحياة بشار الأسد لمزيد من التضليل والكذب

تاريخ الاضافة: 28/12/2011
طباعة