منعت قوات الأمن والدرك الأردنية، المئات من أنصار الحركة الإسلامية والحركات الشعبية من الوصول لمقر رئاسة الحكومة، أثناء اعتصام غاضب نفذوه عصر اليوم السبت، احتجاجاً على قمع مسيرة وحرق مقر تابع للإخوان المسلمين بمدينة المفرق (65 كلم شرق عمان).

وحاول العشرات من الشبان المشاركين بالاعتصام الوصول لمقر رئاسة الحكومة إلا أن قوات الدرك اشتبكت معهم ومنعتهم بالقوة، حيث سجلت أربع إصابات فى صفوف المشاركين الذين هتفوا "اللى بيضرب شعبوا خاين".

وقالت قناة الجزيرة الفضائية، إنه أثناء تدخل قيادات من الحركة الإسلامية ومن الأجهزة الأمنية تطور الأمر، حيث ساد التوتر جانبًا من الاعتصام الذى جرى استكماله وسط حالة من الغضب غلفت هتافات المشاركين التى وجهت رسائل للملك الأردنى عبد الله الثانى وجهاز المخابرات.

وجاء الاعتصام بعد يوم من التوتر شهدته مدينة المفرق بعد أن هاجم من يوصفون "بالبلطجية" مسيرة للحركة الإسلامية خرجت من مسجد المفرق الكبير أصيب خلالها 32 من المشاركين ومنهم عدد إصابته بالغة، حيث فقد أحد المتظاهرين إحدى عينيه، فيما يعالج الناشط الشبابى معاذ الخوالدة من "ارتجاج دماغى" إثر إصابته بحجر كبير