فى مؤشر قد يؤدى لمزيد من التوتر، نصب زعيم المعارضة فى الكونجو إيتين تشيسيكيدى نفسه رئيسا للبلاد وأدى اليمين، متحديا بذلك جوزيف كابيلا الذى يعتبر رئيسا شرعيا للكونجو وفقا لقرار لجنة الانتخابات، بينما أعربت أميكيا والاتحاد الأوروبى عن قلقهما إزاء تعامل اللجنة مع اتهامات التزوير لصالح كابيلا.

وأقيمت مراسم صغيرة لأداء اليمين مساء أمس الجمعة فى منزل تشيسيكيدى فى كينشاسا، وقال شهود عيان "كان هناك وجود مكثف للشرطة فى المنطقة".

وكان من المقرر تنظيم المراسم فى ملعب مارتير بالمدينة، إلا أن الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لمنع تنظيم مسيرة وفرق الآلاف من أنصاره الذين قدموا لمشاهدة تنصيب زعيم المعارضة (79 عاما).

وأدى كابيلا (40 عاما) يوم الثلاثاء الماضى اليمين الدستورية لبدء فترة ولاية ثانية فى منصبه، بعد أن قالت لجنة الانتخابات والمحكمة العليا فى البلاد، إنه فاز بالانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم 28 نوفمبر الماضى.

وحسب النتائج الأولية للانتخابات التى جرت الشهر الماضى، فإن كابيلا الذى انتخب للمرة الأولى عام 2006 حصل على 48.95% من الأصوات، متقدما على المعارض إتيان تشيسيكيدى الذى حصل على 32.33% من الأصوات.