موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || العراق: ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد إلى 223 قتيلا ومصابا
اسم الخبر : العراق: ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد إلى 223 قتيلا ومصابا


قتل 57 شخصا وأصيب 176 بجروح فى حصيلة جديدة لسلسلة الهجمات التى هزت بغداد صباح اليوم الخميس، حسبما أعلن مصدر رسمى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة زياد طارق إن "57 شخصا قتلوا فيما أصيب 176 بجروح فى عشر هجمات وقعت اليوم فى بغداد".


نيويورك تايمز: المالكى ينتقم من السنة ويفتعل مأزقًا سياسيًا قبل رحيل القوات الأمريكية

انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، وقالت إنه لم يتوقع أحد عدم وجود مخاطر وتوترات بعد رحيل القوات الأمريكية، لكن بأقل تقدير توقع البعض أن يسعى المالكى للتغلب على التحديات التى تواجه بلاده ويصنع مستقبله وفقًا للمبادئ الديمقراطية، إلا أنه على ما يبدو مهتم أكثر بالانتقام من الأقلية السنية من التشجيع على احتوائهم.

ومضت الافتتاحية تقول، إن المالكى افتعل أزمة سياسية خطيرة عندما أصدر مذكرة اعتقال بحق طارق الهاشمى، نائب الرئيس السنى، متهمًا إياه بقيادة فرق إرهابية، الأمر الذى نفاه الأخير وفر إلى منطقة كردستان شبه المستقلة لتجنب اعتقاله.

ورأت الافتتاحية أن توقيت إصدار مذكرة الاعتقال فور إعلان القوات الأمريكية مغادرتها من العراق، يثير الشك، وإن كان هناك أساس لهذه الاتهامات فينبغى التحقيق بها، مثلما يتم التحقيق فى التهم الموجهة لأى زعيم شيعى أو كردى. غير أن المشكلة متمثلة فى ضمان إجراء تحقيق مستقل لأن حكومة المالكى تدخلت أغلب الوقت فى مسار عملية النظام القضائى الهش.

العراقيون السنة يرون أن الموقف ضد هاشمى ما هو إلا خطوة لتعزيز سلطته، فهو لم يمنح لهم الوظائف التى تعهدت بمنحها لهم حكومة صدام حسين، التى هيمن عليهم الشيعة، فى حين أمر المالكى فى أكتوبر الماضى باعتقال 600 عراقى سنى للاشتباه فى كونهم أعضاء من حزب البعث التابع لصدام حسين.

وختمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالقول، إنه رغم رحيل القوات، إلا أن واشنطن لا يزال لديها نفوذ فبإمكانها منع طائرات إف-16 التى طلبها العراق ولم يتلقاها بعد، وبإمكانها أيضًا تأجيل تعهدها بالمساعدة على رفع نسبة الاستثمار الأجنبى.

تاريخ الاضافة: 22/12/2011
طباعة