موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || فرنسا تصف أعمال العنف فى سوريا بـ"المجزرة"
اسم الخبر : فرنسا تصف أعمال العنف فى سوريا بـ"المجزرة"


اعتبرت فرنسا اليوم الأربعاء، أن أعمال العنف التى شهدتها سوريا أمس الثلاثاء تشكل "مجزرة على نطاق غير مسبوق" ودعت روسيا إلى "تسريع" المفاوضات فى مجلس الأمن بشان مشروع القرار الذى تقدمت به.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "يجب القيام بكل شيء لوقف دوامة القتل هذه التى يدفع (الرئيس السورى) بشار الأسد شعبه فيها يوميا".

"الوطني السوري" يطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن لوقف "المجازر

طالب المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء بعقد جلسة طارئة لوقف "المجازر المروّعة التي يرتكبها النظام" السوري في مناطق عدة من البلاد وإعلانها "مناطق آمنة".
ودعا المجلس غداة سقوط أكثر من 125 قتيلاً مدنياً برصاص قوات الأمن، غالبيتهم في محافظة إدلب (شمال غرب)، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث مجازر النظام في جبل الزاوية وإدلب وحمص على نحو خاص، وإصدار إدانة دولية لذلك، والتحرك لإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية مناطق آمنة تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها".

وكان المرصد السوي لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق أن 111 مدنياً على الأقل قُتلوا برصاص قوات الأمن السورية في بلدة كفر عويد بمحافظة إدلب في شمال البلاد أمس الثلاثاء.
وقال المرصد لوكالة "فرانس برس" إن "حصيلة مجزرة بلدة كفر عويد بجبل الزاوية التي نفذتها القوات السورية بحق مواطنين ونشطاء مطلوبين للسلطات الأمنية السورية حاولوا الفرار إلى البساتين خوفاً من الاعتقال بلغت 111 قتيلاً"، مضيفا أن المرصد "تمكن حتى اللحظة من توثيق أسماء 52 منهم".
تأتي تلك المجزرة في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن طلائع بعثة الجامعة العربية ستصل سوريا غدا الخميس، للإعداد لوصول المراقبين بنهاية الشهر الحالي.

وتتكون طليعة البعثة من ثلاثين خبيرا مدنيا وعسكريا من الدول العربية ذات الصلة بأنشطة حقوق الإنسان، برئاسة مساعد الأمين العام للجامعة السفير سمير سيف اليزل، وتتولى تلك المجموعة الإعداد لوصول بعثة المراقبين كاملة برئاسة الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي العسكري والدبلوماسي السوداني الذي عمل منسقا بين الخرطوم وقوات الأمم المتحدة في دارفور.
وتتلخص مهام البعثة في التأكد من السماح لوسائل الإعلام العربية والأجنبية من الدخول والعمل، على أن تتعهد دمشق بتوفير مقر للبعثة وتقديم كافة التسهيلات لها، ويمنح أعضاء البعثة حصانة ديبلوماسية مساوية لخبراء الأمم المتحدة، ويكون للبعثة حق الاستعانة بخبرات فنية عربية أو أجنبية لتنفيذ مهامها، كما يحق للبعثة التواصل مع المتضررين والمنظمات غير الحكومية، وتتعهد سوريا بعدم ترويعهم أو التعرض لعائلاتهم، كما ستلتقي البعثة بالمتضررين وشهودا على الأحداث.
وتشمل صلاحيات البعثة التأكد من سحب المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية، وستراقب البعثة التزام الحكومة بوقف كافة أعمال العنف ضد المتظاهرين والمدن المنتفضة، وستزور البعثة مخيمات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، وستتأكد من عدم تعرض قوى الأمن وما يعرف بالشبيحة للمظاهرات السلمية المعارضة للنظام، وستعمل البعثة على التحقق من التزام دمشق بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية سياسية، وسيحق للبعثة زيارة السجون والمستشفيات في أي وقت لاستكمال عملها

تاريخ الاضافة: 21/12/2011
طباعة