دعا أكثر من 10 ائتلافات وحركات سياسية الشعب المصرى إلى المشاركة فى جمعة "إنقاذ مصر" بميدان العباسية، للتعبير عن رفضهم لما يحدث بميدان التحرير، وشارع مجلس الوزراء من وجود مندسين وعمليات بلطجة لحرق المنشآت والمعالم الأثرية ونهب وتخريب مؤسسات الدولة.

وطالبت الحركات فى بيان لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاستمرار فى إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وحتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى، كما طالبت بتمكين حكومة الدكتور كمال الجنزورى من أداء المهام المنوطة بها، وتمكين الحكومة من دخول مجلس الوزراء لممارسة عملها، وأن تعمل وزارة الداخلية على فرض الأمن واحترام القانون واحترام كرامة الموطن المصرى.

وطالب البيان بتفعيل قانون تجريم الاعتصامات والمظاهرات التى تعطل سير الحياة اليومية وتهدد سلامة المنشآت الحيوية وضرورة تطبيق المحاكمات الفورية لكل من يقوم بخرق القانون، كما تفعل الشرطتان البريطانية والأمريكية.

وطالب البيان الحكومة بإنشاء لجنة تقصى حقائق من ثوار التحرير وثوار العباسية، من أجل الوقوف على حقيقة ما يجرى الآن فى ميدان التحرير وفتح التحقيق الفورى فى البلاغات المقدمة للنائب العام.

وقالت الدكتورة ريم ممدوح المتحدث الرسمى لائتلاف صوت مصر لـ"ليوم السابع" دعوتنا إلى النزول الجمعة القادم جاء نتيجة الشعور بأن مصر يوجد بها متآمرون يريدون الانقضاض على استقرار مصر والقضاء على تراثها، بعد ما شهدت البلاد حالة من الاستقرار ونجاح الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن هناك مندسين يريدون عدم الاستقرار قائلة: "المتواجدون فى التحرير والذين خربو وأحرقوا المنشآت ليسوا ثوار 25 يناير، ولكن قلة ماجورة يريدون عدم الاستقرار وخراب مصر، ونحن نؤيد بقاء المجلس العسكرى حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب.