كشفت وزارة الدفاع البريطانية اليوم، الثلاثاء، عن 15 موقعاً فى الجزر البريطانية تحتوى على مواد مشعة منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك تحت ضغوط شعبية واسعة تمثلت فى طلبات قدمت تحت قانون حرية المعلومات.

وتعد 12 من بين هذه المواقع، والتى تتضمن قواعد بحرية وجوية سابقة وحالية، كشفاً جديداً، حيث لم يتم الاعتراف بها مسبقاً من جانب وزارة الدفاع.

وتعد بعض هذه المواقع مفتوحة للعامة والبعض الآخر تم استعماله فى بناء مساكن على الرغم من أن أثر المواد النووية يستمر لآلاف السنوات.

ويأتى هذا التلوث بسبب استخدام الراديوم فى بعض المعدات حتى لا تستطيع أجهزة الرادار التقاطها.

وتعود هذه المعدات إلى مخلفات حربية تم حرقها ودفنها فى الأربعينات والخمسينيات من القرن الماضى.

وجاء الكشف عن طريق وزارة الدفاع البريطانية بعد اكتشاف معدلات خطيرة من الراديوم فى مدينة "فيف" باسكتلندا.

وتم خلال الشهور الثلاثة الماضية الكشف عن عدد من المناطق على السواحل البريطانية وأخرى قريبة من مناطق مأهولة بها نسبة إشعاع وبعض هذه المناطق يصل الإشعاع فيها إلى مستويات تتسبب فى حروق جلدية أو تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.