موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صحيفة أمريكية: الإسلاميون الأجدر بإنقاذ الاقتصاد المصري
اسم الخبر : صحيفة أمريكية: الإسلاميون الأجدر بإنقاذ الاقتصاد المصري


الثلاثاء 20 ديسمبر 2011

 قالت صحيفة "وول ستريت جورنال: "إن التفاؤل وسط رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة في مصر يتنامى مع تصاعد نفوذ الإسلاميين، حيث يعقد هؤلاء الأمل على الإخوان المسلمين في منح الاقتصاد المريض لبلادهم دفعة قد تنعكس إيجابًا على بلادهم".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن "شعبية الإسلاميين تبعث الاطمئنان لدى المستثمرين ورجال الأعمال، ويقول كثيرون منهم: إن فوز الأحزاب الإسلامية في الانتخابات يساعدهم على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، ويحدد توجه الاقتصاد الذي تضرر في ظل الحكم العسكري المؤقت للبلاد".

ودعا كثير من المرشحين الإسلاميين للأحزاب إلى خفض الحواجز أمام الاستثمار الأجنبي، وتشجيع التجارة الحرة، إضافة إلى أنهم يرون في القطاع الخاص المحرك الأساسي للنمو والعمالة، وهذا ما يعتبر خروجًا من الاعتماد على النمط المنتشر في مصر منذ فترة طويلة، حيث تهيمن على الاقتصاد الشركات التي تديرها الدولة معززة ببيروقراطية متضخمة.

وتقول مديرة المركز المصري للدراسات الاقتصادية ماجدة قنديل: إن التمويل الإسلامي يمارس على نطاق واسع في منطقة الخليج العربي وفي جنوب شرق آسيا، ويحمل شبهًا قويًّا للصيرفة التقليدية، فليس من المرجح أن يؤثر على ثقة المستثمرين، نقلاً عن "العربية.نت".
ووفقًا لدراسة أعدتها شركة "كابيتال إيكونويكس" فإنه "إذا فشلت الحكومة الجديدة في اتخاذ إجراءات حاسمة، فإن تخفيض قيمة الجنيه يبدو أمرًا لا مفر منه"، وأضافت أن "التأثير المباشر سيظهر في زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والعجز المالي. وكل هذه العوامل متحدة مع عدم استقرار الاقتصاد العالمي، قد تسرِّع تدهور الأوضاع الاقتصادية في مصر".

وزيرة "مسيحية" سابقة: لن ينصلح حال مصر إلا بحكم الإسلاميين

أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد - وزيرة البيئة سابقًا - أنها لا تشعر بالخوف من وصول الإسلاميين للحكم، وأن حال البلد لن ينصلح إلا بوصولهم، معبرةً عن ثقتها في أنهم سيحافظون على حقوق الأقباط التي عجز النظام السابق عن الوفاء بها.

وقالت عبيد في تصريحات لصحيفة "المصريون": إن الأقباط تعايشوا مع الحكم الإسلامي منذ القدم وحتى في بداية الفتح الإسلامي لمصر لم يحدث احتكاك بين الطرفين، ولا يوجد داع للخوف والتهويل الذي يحاول البعض افتعاله بأن صعود الإسلاميين في مصر يأتي بنتائج عكسية على الأقباط.
وأشارت عبيد إلى أن "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" سيسعون إلى تصحيح الأوضاع المغلوطة ومحاربة الفساد المؤسسي والاجتماعي والرذيلة والسير على الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أنهم سيشرعون قوانين تتوافق مع الشريعة الإسلامية التي هي المرجعية الشرعية لهم.
وأوضحت الوزيرة "المسيحية" أن والدها مكرم عبيد علَّمها وأشقاءها العلوم الإسلامية وكيف أن الإسلام حافظ على الأقباط منذ القدم وأنه حماهم من الروم, وأنها تصوم رمضان مع المسلمين لأنها تعودت على ذلك منذ القدم، ومعظم أصدقائها من المسلمين، ولم تشعر في يوم من الأيام بأن "المسيحيين" أقلية في المجتمع المصري.
وطالبت دعاة الفتنة بالتوقف عن إثارة المواطنين والتركيز في الانتخابات أفضل، فالبلد يحتاج إلى كل جهد مؤكدة أن الإخوان المسلمين والسلفيين لن يحدث بينهم صدام وسيسعون إلى توحيد الصفوف لأن الصدام لن يكون في الصالح العام

تاريخ الاضافة: 20/12/2011
طباعة