الاثنين 19 ديسمبر 2011
أعلن المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين أنه طرح مسألة تدخل قوات ردع عربية، في سوريا مع استمرار النظام السوري في أعمال قمع المظاهرات السورية.
وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في مؤتمر صحافي في تونس اليوم "بدأنا الحديث عن تدخل قوات ردع عربية"، وأضاف غليون "نحتاج لاستخدام القوة ولو بشكل محدود في مناطق محددة"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح غليون عقب توقيع النظام السوري على بروتوكول المراقبين، أنهم يرون ذلك مراوغة من قبل نظام الأسد لكسب الوقت ومنع تحويل الملف إلى مجلس الأمن الدولي، وأن الجامعة العربية أتاحت للنظام السوري التهرب من مسؤولياته.
وأكد أن المعارضة تريد من الجامعة أن تأخذ مواقف أقوى، وأن الثورة في سوريا لن تكون انتقامية، والحكومة الانتقالية ستكون من أطياف المعارضة بالتنسيق مع المؤسسات العسكرية، وأن المجلس الوطني يريد حماية المدنيين عند تعرضهم لجرائم ضد الإنسانية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي قد قال أنه "خلال أيام لا تتجاوز الأسبوع سيتم عقد اجتماع موسع للمعارضة السورية بكافة أطيافها بالجامعة العربية لبلورة موقفها وسيتم بعد هذا الاجتماع دعوة الحكومة السورية لحوار مع المعارضة"، وأن "وفد المقدمة" لبعثة المراقبين العرب الذي سيعد الترتيبات اللوجستية لبعثة المراقبين سيتوجه إلى دمشق خلال 72 ساعة.
تاريخ الاضافة: 19/12/2011
