وقعت سوريا، بعد ظهر اليوم الاثنين، فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، البروتوكول المحدد للإطار القانونى ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا.
وقام بالتوقيع عن الحكومة السورية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، وعن الجامعة العربية نائب الأمين العام أحمد بن حلى، فى حضور الأمين العام للجامعة نبيل العربى، بحسب المصدر نفسه.
ويفتح توقيع البروتوكول الباب لتطبيق الخطة العربية لتسوية الأزمة السورية التى تقضى بوقف العنف، ثم عقد مؤتمر للحوار الوطنى بين دمشق وكافة مكونات المعارضة السورية.
وترددت الحكومة السورية لفترة طويلة فى توقيع هذا البروتوكول، ما دفع الجامعة العربية إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية عليها.
ويأتى التوقيع بعدما تقدمت روسيا، قبل أيام، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى، يدين أعمال العنف فى سوريا، فى خطوة مفاجئة، نظراً لعرقلتها تبنى أى نص ضد دمشق فى المجلس
منذ اندلاع لاحتجاجات منتصف مارس
وقال المرصد، إنه قتل ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات بجراح فى مدينة القورية شرق محافظة دير الزور، إثر إطلاق نار عشوائى من رشاشات ثقيلة ومتوسطة عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات منشقة والجيش والأمن النظامى السورى قرب البازر ومحطة الوقود ومسجد السلطان واستولت خلالها مجموعة منشقة على سيارة تابعة للأمن العسكرى.
وأضاف البيان، أنه قتل شاب صباح اليوم فى قرية العجمى غرب مدينة درعا إثر إطلاق رصاص عشوائى من قبل قوات الأمن السورية، كما قتل مواطنان اثنان فى مدينة الحراك وأصيب ثمانية بجراح بعضهم بحالة حرجة واعتقل العشرات إثر اقتحام قوات أمنية وعسكرية سورية المدينة صباح اليوم، مع استمرار إضراب الكرامة، لليوم التاسع على التوالى، فى معظم مدن وقرى درعا.
