أعرب نواب جمهوريون فى الكونجرس الأمريكى عن تخوفهم من فوز رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت جينجريتش بحق الترشح عن الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ورغم تصدره لقائمة المرشحين الجمهوريين فى السباق الرئاسى، فقد رأى هؤلاء النواب أن ترشح جينجريتش عن الحزب الجمهورى من شأنه أن يقوض من فرص الحزب فى بسط سيطرته على الكونجرس بمجلسيه وانتزاع الأغلبية فى مجلس الشيوخ من خصومهم الديمقراطيين فى العام القادم.

ويسعى الجمهوريون الذين يتمتعون بغالبية مقاعد مجلس النواب إلى الحفاظ على هذه الأغلبية، بالإضافة إلى تعزيز حظوظهم فى مجلس الشيوخ بالحصول على أربعة مقاعد إضافية تمكنهم من الحصول على غالبية المقاعد فى المجلس المؤلف من مائة عضو.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن النائب الجمهورى مايك سبسون، قوله إن جينجريتش رجل أفكار غير منخرط، ولا يجب أن يكون قائداً، فيما قال زميله النائب ستيف إسرائيل، إن تعدد زيجات جينجريتش، الذى تزوج من ثلاث سيدات، قد يكون فى صالح الديمقراطيين بالنظر إلى أنه يخوض الانتخابات على أنه مرشح محافظ.

وبدورها رأت الصحيفة أن المستقلين الذين يعول الحزبان عليهم لحسم السباق لصالح أى منهما قد يفضلون المرشح الديمقراطى الرئيس باراك أوباما على جينجريتش فى حال فوز الأخير بحق الترشح عن الحزب الجمهورى.