موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المجالس التشريعية الخليجية: إيران تبث الفرقة والطائفية
اسم الخبر : المجالس التشريعية الخليجية: إيران تبث الفرقة والطائفية


أدان رؤساء المجالس التشريعية "الشورى والنواب والوطني والأمة" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اختتام أعمالهم اجتماعهم بالسعودية اليوم السبت، المؤامرة الإيرانية باغتيال السفير السعودي في واشنطن التي تتعارض مع القيم والأخلاق الإسلامية والأعراف الدولية مؤكدين على تضامنهم الكامل ومساندتهم السعودية والوقوف معها جنباً إلى جنب على كافة المستويات.
واستنكر المجتمعون استمرار التدخل الإيراني السافر في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون، من خلال التآمر على أمنها الوطني، وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين صفوف شعوبها ودعوتها إلى الفوضى في انتهاك لسيادتها واستقلالها، ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية والإٍسلامية، بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأبدى رؤساء المجالس التشريعية تطلعاتهم في أن تكون الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها في مدينة الرياض مقرونة بالنجاح والتوفيق ومحققة لما تصبو إليه دول المجلس وشعوبها من خير وفلاح.
وكانت المملكة العربية السعودية قد دعت إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، محذرةً من أن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا للأمن والإستقرار الإقليمي والدولي.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في بداية مؤتمر "الخليج والعالم" إن"إيران تتصرف على نحو يشير إلى عدم اهتمامها بمبادئ الاحترام المتبادل مع دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف أن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول الخليجية مازالت مستمرة "مشيرا إلى أنها ماضية في برنامجها النووي وتجاهل مطالبات العالم ومخاوفه المشروعة من سعيها لتطوير هذا السلاح الفتاك".
وأشار إلى أن "ذلك يخلق تهديدا جديا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
إلا أن تركي بن سعود قال إن "من حق إيران وبقية دول المنطقة الاستعمال السلمي للطاقة النووية"، مؤكدا "أن ذلك يجب أن يكون تحت إشراف ومراقبة وكالة الطاقة الذرية".


تاريخ الاضافة: 10/12/2011
طباعة