أكد مصدر مسئول بالجامعة العربية، أن هناك محاولات عربية ودولية لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحى فى مقابل إيجاد "ملاذ آمن" له وعائلته وضمان عدم ملاحقته قضائيا، مثلما حدث مع الرئيس اليمنى على عبد الله صالح.
وقال مستشار الأمين العام للجامعة خالد بن نايف الهباس لـ"الحياة"، "إن هناك محاولات لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحى عن الحكم مقابل إيجاد منفى آمن له ولعائلته"، مشيرا إلى أن هناك دولاً عربية وعالمية "تتمنى أن يتنحى الأسد، وأن هذه الدول ترغب فى إيجاد حل للأزمة فى سورية على غرار الحل للأزمة فى اليمن".
وأشار الهباس إلى أن الجامعة العربية ليست طرفاً فى المحاولات، لكنها أحيطت علماً بها، وهناك دول عربية عرضت على الرئيس الأسد استضافته وعائلته إحساسا من هذه الدول بخطورة الوضع على المنطقة.
وعلمت صحيفة الحياة اللندنية، من مصادر مطلعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت على الأسد استضافته وعائلته، وأن دولاً كبرى قدمت ضمانات للرئيس السورى بعدم ملاحقته قضائياً فى حال قبل التنحى عن الحكم وتسليم السلطة سلميا.
ولفتت المصادر، التى تحدثت إلى الصحيفة، إلى أن هناك خيارات غير عربية عرضت على الأسد، من بينها إيجاد منفى آمن له ولعائلته فى أوروبا الشرقية
