قال محمد الدرينى الناشط الشيعى، إن أجهزة الأمن أفرجت عن مجموعة من الشيعة الذين تم احتجازهم أمس الاثنين لإقامتهم شعائر الاحتفال بذكرى استشهاد الحسين "عاشوراء" فى منطقة الحسين، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المختصة.

وأضاف الدرينى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ومجموعة من الشيعة تجمعوا فى منطقة الحسين للاحتفال بذكرى عاشوراء منذ السابعة صباح أمس الاثنين، وأقاموا سرادق لاستقبال الوفود من المحافظات، مستخدمين مكبرات صوت، وكتب تعريف بالإمام الحسين وبعاشوراء.

وأوضح الناشط الشيعى، أن الاحتفالية تعرضت فى بداية الأمر لمضايقات ومناوشات من عدد من الموجودين فى المشهد الحسينى بالمنطقة، وتطور الأمر إلى ظهور مجموعة من البلطجية اعتدوا عليهم، مما أدى إلى تدمير السرادق ومكبرات الصوت.

ولفت الدرينى إلى أن أجهزة الأمن اقتادت 7 منهم إلى قسم شرطة الجمالية، وخضعوا هناك للتحقيق من قبل رئيس المباحث والمأمور ونائبه لمدة 5 ساعات متواصلة، وبدأ يسألهم عن أسباب الاحتفال وجهة التمويل، وهل ما إذا كانوا ينون إقامة مشهد حسينى أو إمارة شيعية فى القاهرة.

مصدر أمنى لرويترز: الشرطة تحتجز سبعة من الشيعة عند مسجد الحسين

قالت وكالة رويترز، إن الشرطة احتجزت سبعة أشخاص مساء الاثنين أثناء احتفالهم بذكرى عاشوراء أمام مسجد الحسين بالقاهرة.

وأضاف المصدر الأمنى لوكالة رويترز، أن السبعة كانوا بين 2000 إلى 3000 من الشيعة - الذين يشكلون أقلية صغيرة فى مصر ذات الغالبية السنية- كانوا يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين حفيد النبى محمد.

وقال المصدر الأمنى، إن الشيعة تجمعوا من أنحاء مختلفة من مصر دون الحصول على إذن لإقامة الاحتفال، وأضاف أن من بين أولئك الذين احتجزوا القيادى الشيعى المصرى محمد الدرينى.