طرد قرويون مصريون، وزيرًا من عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، من مسجد القرية بعد محاولته ومجموعة من أنصاره القيام بدعاية له لخوض انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) على المقعد الفردي في دائرته الانتخابية.
وبحسب ما أوردته بوابة الأهرام الإليكتروني مساء السبت؛ فإن أهالي قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية (شمال) طردوا علي المصيلحي وزير التضامن الإجتماعي السابق عضو مجلس الشعب المنحل من مسجد "التمارزة" أكبر مساجد القرية، بعد وقوع مشادة كلامية بين مجموعة من أنصاره وبين المصلين من أهالي القرية.
وقال الموقع إن "صبري فخر الدين الرئيس السابق للمجلس المحلي لمركز ههيا، حاول إقناع الأهالي بانتخاب المصيلحي لمقعد الفئات، فتصدى له أحد شباب القرية ويعمل صحفياً بقوله إن اللجنة العليا للانتخابات منعت الدعاية الإنتخابية في المساجد ودور العبادة، فحاول بعض أنصار المصليحي الإشتباك مع الصحفي فتصدى لهم شباب القرية والأهالي الذين طردوا المصيلحي وأنصاره من المسجد".
وسبق أن طُرد المصيلحي وأنصاره من مسجد قرية حوض نجيح في مركز ههيا، بعد أن رفض شباب القرية حديث المصيلحي عن الانتخابات في المسجد.
ويُشار إلى أن المصيلحي كان يرأس "الهيئة القومية للبريد" قبل أن يتم اختياره وزيراً للتضامن الإجتماعي في آخر حكومتين في عهد مبارك الذي أجبرته الثورة المصرية على ترك الحكم والتنحي في 11 فبراير الماضي.