موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر:حملة شعواء يشنها الإعلام الليبرالي ورموزه لتشويه مرشح إسلامي!!
اسم الخبر : مصر:حملة شعواء يشنها الإعلام الليبرالي ورموزه لتشويه مرشح إسلامي!!


في سابقة خطيرة وغير مسبوقة، قامت القنوات الفضائية والصحف المعروفة بتوجهها الليبرالي، بشن حملة شعواء غير مسبوقة  ضد  عالم الكيمياء المصري المعروف الدكتور محمد يسري المرشح الإسلامي المستقل الذي يحظى بقبول جماهيري واسع في دائرته بين كافة القوى والفصائل الإسلامية والوطنية، خاصة والدكتور محمد يسري إضافة إلى كونه حاصلا على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية وصاحب براءة اختراع في هذا المجال- فإنه أيضًا يحمل الدكتوراه في الفقه والشريعة من جامعة الأزهر.
وتستند هذه الحملة إلى إشاعة ثبت عدم صحتها يروج لها الطبيب مصطفى النجار وهو الذي يخوض حملة إعادة مع الدكتور المهندس محمد يسري، وتقوم هذه الإشاعة على صورة على النت يظهر فيها الدكتور محمد مع دعوة إلى تأييده نكاية في الكنيسة التي أعلنت دعمها للنجار.

ورغم نفي الدكتور محمد في صفحته الرسمية وكذلك في عدة مداخلات فضائية وصحفية هذه الإشاعة جملة وتفصيلا إلا أن النجار ومن خلال عدة فضائيات ذات توجه ليبرالي وبعضها مملوك لرجل الأعمال النصراني المعروف نجيب ساويروس، والذي أعلن رفضه التام لبروز القوى الإسلامية في هذه الانتخابات.
وقد أعلن عمرو حمزاوي اليبرالي المعروف، عبر قناة أون تي في  دعمه وتأييده المطلق للنجار، وهو مايفهم منه دعوة كافة أنصاره من الليبراليين وغيرهم لتأييد النجار.
كما أعلنت الكتلة المصرية دعمها للنجار، ودعت أنصارها إلى دعمه والتصويت له.
إشاعات وتشويه مستمر:
ويتعرض الدكتور محمد يسري لحملة تشويه وحرب إشاعات متعمدة بدأت مبكرًا من خلال تعليمات لجهات كثيرة بضرورة الحيلولة دون دخوله إلى المجلس الجديد لمواقفه وشعبيته وقدرته الكبيرة على توجيه وترشيد الفصائل الإسلامية.
ومن الإشاعات التي تم الترويج لها ليلة الانتخابات وصبيحتها أنه قد تنازل للنجار، وقد رفض الدكتور محمد يسري اتخاذ أي إجراء أو توجيه أي اتهام للنجار نتيجة لهذا الموقف، على الرغم مما أثاره من بلبلة لدى كثير من الجماهير والشباب، خاصة أن المعروف أن الدكتور محمد يسري لم يكن يرغب في الترشح ابتداء، وترشح نتيجة ضغوط من كثير من العلماء والدعاة ومحبيه من أبناء دائرته.
والمتابع لأخبار الصحف ذات التوجهات الليرالية وما يدور في فلكها يجد أنها تحرص على وصف الطبيب النجار بالدكتور مع أنه لم يحصل حتى على الماجستير بينما تتعمد وصف الدكتور محمد يسري بالشيخ، وتغفل عن عمد وصفه بالدكتور مع أنه دكتور مهندس ودكتور فقيه.
المرشحان في سطور:
الدكتور محمد يسري:
عالم تقني يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، ويعمل باحثاً بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي، وهي أرفع هيئة بحثية بمصر.
- كما أنه عالم شرعي يحمل شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر بامتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطباعة والتبادل بين الجامعات.
وكان من قلائل العلماء والدعاة الذين قادوا جموع الثوار الأحرار بميدان التحرير من اللحظات الأولى كما تشهد بذلك الأحداث والصور.
- كما أنه كان صاحب الدعوة مع مجموعة من الدعاة والعلماء إلى تأسيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وتولى منصب أمينها العام.
- كما أنه عمل نائباً لرئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، ووكيلاً لجامعة المدينة العالمية، ورئيساً لمجلس إدارة "فجر" للغة العربية، ورئيساً لمجلس إدارة دار اليسر للبحوث العلمية والترجمة.
- كما شارك في تأسيس وإنشاء معاهد تاجان الأزهرية النموذجية للغات، وعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
- وله مشاركات وإسهامات عديدة في تأسيس عدد من الهيئات العالمية وتولى مسئوليات عديدة بها؛ فهو عضو مؤسس بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام وهي منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وهو عضو مؤسس برابطة علماء المسلمين وعضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العلمية، وعضو رابطة علماء أهل السنة، وعضو مجلس أمناء منظمة النصرة العالمية.
- كما أنه حصل على جائزة نايف العالمية في الدراسات الإسلامية المعاصرة، وعمل باحثاً مشاركاً بمجمع الفقه الإسلامي بجدة.
- وله عشرات المؤلفات في مختلف العلوم الشرعية والدعوية والهندسية، كما شارك في عشرات المؤتمرات الدولية والعالمية، بالإضافة إلى مشاركات عديدة في القنوات الفضائية، والمجلات العربية والإسلامية، كما درّس في العديد من الكليات والمعاهد والمساجد والدورات، بمختلف أنحاء العالم الإسلامي والغربي
- وعمل مستشاراً لعدد من الهيئات والجهات العلمية والدعوية والشرعية والخيرية، المحلية والدولية.
- كما ساهم في إنشاء عدد من الجمعيات الخيرية والمجتمعية وشارك في إدارتها، مثل:
1. جمعية فجر للغة العربية، وعمل نائباً لرئيسها.
2. جمعية المصطفى الخيرية.
3. الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
4. جمعية أصحاب المعاهد الأزهرية الخاصة وتولي رئاسة مجلس إدارتها.
5. جمعية الهدى الإسلامية.
مصطفى النجار:
وأما النجار فهو طبيب أسنان  وكان قد تولى منصب منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى وبعد انفصاله عن الحملة قام بتأسيس حزب العدل، وكان النجار ممن وافق ووقع على وثيقة السلمي بذلك دون الرجوع إلى حزبه الذي أعلن رفضه لذلك في بيان رسمي للحزب انتقد فيه هذا التصرف الفردي وأعلن رفضه لذلك.
ويخوض النجار الانتخابات البرلمانية ممثلا لحزب العدل على مقعد الفردى – فئات دائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة.
رفض  يسري  لمحاولة استدراجه لمواجهة إعلامية:
وعلى الرغم من الحشد الضخم والظهور اللافت لخصمه النجار في عدة قنوات ذات توجه ليبرالي وإصراره على التشويه المتعمد، وإغفال هذه القنوات أبسط قواعد الحياد والمهنية في إعطاء الدكتور يسري حق الرد وبيان حقيقة هذه التهم وتفنيدها، إلا أن الدكتور محمد يسري قد اعتذر لعدة قنوات فضائية ذات توجه إسلامي عن ظهوره للرد على هذه الإشاعات المغرضة، وأعلن ذلك خلال عدة مداخلات عبر هذه القنوات.
دعم واسع ليسري من رياضيين وشباب ومرشحي الجولة الأولى:
وقد أعلن عدد كبير من المرشحين ممن لم يحالفهم التوفيق في الجولة الأولى دعمهم المطلق للدكتور محمد يسري وحثوا أنصارهم على التصويت له، ومن هؤلاء الدكتور محمد مصطفى، والأستاذ صبري إبراهيم.
كما أعلن عدد من الرياضيين المعروفين دعمهم للدكتور يسري منهم اللاعب الشهير سيد عبد الحفيظ واللاعب جمال عبد الحميد وغيرهم.
ويرى كثير من المراقبين أن هذه الحملة ستفيد الدكتور محمد يسري من خلال الحوار معه في الندوات الجماهيرية والشبابية التي عقدها، وكذلك من خلال اطلاع الشباب على سيرته ومؤهلاته العلمية، والتي كانت جهات إعلامية كثيرة تغفلها وتظهره في كونه شيخا سلفيا فقط

تاريخ الاضافة: 03/12/2011
طباعة