جدد مجلس كنائس الشرق الأوسط دعمه للقضايا العادلة، ولاسيما حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، حسب الشرعية الدولية.

وطالب المجلس، فى بيان ختام أعمال جمعيته العامة اليوم، الجمعة، بحماية الأماكن المقدسة وبيوت العبادة وسن القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسيحيين فى كل بلدان الشرق الأوسط والعالم.

وحول ما يجرى فى بعض بلدان الشرق الأوسط، طالب المجتمع الدولى بمراعاة المبادئ الإنسانية الفكرية والدينية والسياسية ونبذ العنف فى حل المشاكل وباعتماد مبدأ الحوار والمواطنة فى التعامل بين جميع المواطنين فى إطار الدولة المدنية العادلة.

ودعا المجلس أتباع الديانات إلى التلاقى والمودة ضمن تطبيق مبادئ العيش المشترك والحوار الجاد والاستمرار فى مبادرات الحوار الإسلامى المسيحى وخدمة الإنسان فى هذه المنطقة وفى العالم على أن يكون مبدأ المواطنة منصوصا عليه ومطبقا على أرض الواقع وفى كل البلدان.

وأكد أن حضور المسيحيين متأصل فى هذا الشرق، وقد ساهموا مساهمة فعالة فى نهضته والدفاع عن ترابه مع كامل الحقوق الوطنية وهم مستعدون لبناء مستقبل جديد ويرفضون فكرة الهجرة رغم كل الصعوبات ويدعون إلى التحلى بالرجاء لمتابعة العيش المشترك ودعم عملية الإصلاح والتغيير والتطوير لما فيه خير الإنسان