كشفت تقارير صحافية مصرية عن مشاركة قساوسة في الدعاية أمام لجان الانتخابات في المرحلة الأولى، لصالح قائمة الكتلة المصرية وحزب "المصريين الأحرار" الذى أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وحسبما ذكرت جريدة "المصريون" فإنه يوجد أقباط وسط الناخبين يقومون بتحفيز الناخبين المسيحيين على اختيار "الكتلة المصرية", وقد ارتكبت الكتلة مخالفة جديدة بإرسال رسائل على أرقام "موبينيل" تحفز المصريين على انتخاب الكتلة ورمز العين فى اليوم الأول من الانتخابات.
واتهم حزب الحرية والعدالة أيضا فى بيان له عدداً من القساوسة بمنطقة شبرا بأنهم "انتهكوا قواعد الدعاية الانتخابية".
وقال البيان: عدد من القساوسة تواجدوا بالقرب من لجنة مدرسة باحثة البادية فى شبرا وبدأوا توجيه المواطنين للتصويت للكتلة المصرية وحزب المصريين الأحرار.
وأصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط، بيانا تحت عنوان "عاجل إلى من يهمه الأمر"، جاء فيه أن "الكنيسة تدعم مرشحى الكتلة المصرية ضد المرشحين الإسلاميين فى تعصب صارخ ضد الإسلاميين".
وأضاف البيان، أن البابا شنودة، أصدر تعليماته لكل الناخبين الأقباط بالتصويت لصالح أحزاب الكتلة المصرية التى تضم حزب التجمع والمصريين الأحرار الذى يقف وراءه نجيب ساويرس.
وضبطت قائمة تم توزيعها على الأقباط للتصويت لصالح مرشحين بعينهم من أحزاب الكتلة المصرية وفى مقدمتها حزب المصريين الأحرار. ونشط شباب الكشافة أمام اللجان الانتخابية لتعريف الناخبين ببياناتهم، كما قامت مجموعات بتفقد الأسر القبطية لحثها على المشاركة فى الانتخابات لدعم التحول الديمقراطى بعد ثورة يناير.
يذكر أن حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمرشح على "الكتلة المصرية" قرر فى وقت سابق الانسحاب من "الكتلة المصرية" احتجاجا على تدخل الكنيسة السافر فى العملية الانتخابية بدعوتها للناخبين للتصويت لمرشحى الكنيسة، كما قام 45000 من أقباط المهجر المعروفين بالتصويت لمرشحى الكنيسة، وصرحوا بأن ذلك تنفيذًا لأوامر البابا شنودة.