صرَّح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بأن السودان أرسل أسلحة وذخائر إلى الثوار الليبيين خلال قتالهم نظام العقيد معمر القذافي عبر الأراضي المصرية.
وقال عبد الجليل: "الأسلحة والذخائر التي قدمها السودان إلى الثوار الليبيين وصلت حتى منطقة الجبل الغربي (غرب طرابلس) عن طريق الشقيقة مصر، ولولا مساعدات السودان لما أمكن تحرير الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن الشهر الماضي أن الأسلحة التي دخل بها ثوار ليبيا طرابلس سودانية 100%.
وكانت الحكومة السودانية قد اتهمت حاكم ليبيا السابق بدعم حركات التمرد في إقليم دارفور غربي السودان المضطرب منذ عام 2003.
وقال الرئيس السوداني في أعقاب كلام عبد الجليل: "الشعب الليبي قدم للشعب السوداني أعظم هدية بتحرير ليبيا من القذافي ونظامه، لأنه ما أذية حدثت للسودان حتى من دول الاستعمار مثل الأذية التي أحدثها القذافي وجماعته بالسودان".
من ناحيته قال عبد الجليل: "الشعب السوداني أكبر المتضررين من النظام السابق وقد ذاق منه الأمرَّين".