قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن نتائج استطلاعات الرأى فى الانتخابات البرلمانية الأسبانية اليوم الأحد تشير إلى أن حزب الشعب المعارض برئاسة ماريانو راخوى متقدم على الحزب الاشتراكى الحاكم، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية وأزمة البطالة التى تعانى منها البلاد منذ 2008، وأصبح الأمل الآن فى أيدى الحزب المعارض.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأى التى جرت الشهر الجارى أفادت بأن حزب الشعب سيفوز بأكثر من 45% من الأصوات.

وأوضحت الصحيفة أن تجمع ما يقرب من 500 من الغاضبون الأسبان فى ميدان لابويرتا ديل صول بالعاصمة مدريد لمناقشة التصويت فى الانتخابات، كما تم تنظيم مسيرات احتفالية بذكرى وفاة الجنرال الأسبانى فرانكو.

وكان راخوى أطلق شعاراً لحكومته إصلاح سوق العمل والنظام الضريبى وتطهير النظام المالى، ولذلك فقد أصبح الأمل الوحيد لدى الشعب الأسبانى ليتم انقاذه من تلك الأزمة المالية وارتفاع عدد البطالة حتى وصلوا إلى 5 ملايين شخص عاطل وهى تعتبر أعلى نسبة بطالة فى أسبانيا والاتحاد الأوروبى والتى تسببت بها حكومة الحزب الاشتراكى.

وأضافت الصحيفة أن هذه الانتخابات تعتبر الأولى بدون وجود تهديدات منظمة آيتا الإنفصالية الباسكية بعد أن أعلنت وقف نشاطها ووقف تبادل إطلاق النار، وقرر راخوى عدم إجراء أى محادثات أو مفاوضات مع المنظمة. ويشارك فى الانتخابات 36 مليون توجهوا صباح اليوم لصناديق الاقتراع لاختيار 350 مليون نائب.