موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: "الجبهة السلفية" تحمل المجلس العسكرى مسئولية العنف ضد المتظاهرين
اسم الخبر : مصر: "الجبهة السلفية" تحمل المجلس العسكرى مسئولية العنف ضد المتظاهرين


حملت الجبهة السلفية، المجلس العسكرى المسئولية كاملة عن أحداث العنف التى وقعت بميدان التحرير مساء أمس السبت، مشددة على تضامنها الكامل ودفاعها عن كل من يتم الاعتداء عليه بغير حق، داعية عموم الشعب المصرى إلى الالتفاف حول أهدافه الكبرى، وعدم قبول صرف وجهته عنها، والحفاظ على الحالة الثورية حتى يتم تحقيق أهدافها.

وأكدت الجبهة السلفية، أن عملية القمع التى قامت بها عناصر الأمن المركزى ضد المعتصمين والمتظاهرين السلميين، بأنه عودة لسياسة القمع الهمجية التى كان يستخدمها النظام السابق، مشددة على أن الشعب الذى بذل من دماء أبنائه لإزالة الطغيان السابق لن يرضى بعودة القمع للمتظاهرين.

وقال الجبهة السلفية فى بيان رسمى له صباح اليوم الأحد، إن عهود الاستبداد لن تعود إلا على جثث الملايين من إخواننا وأبنائنا، مشيرة إلى أن موقفها الداعم للشيخ حازم أبو إسماعيل فى مليونية "المطلب الوحيد" يعبر عن المسئولية الكاملة تجاه الأمة، وأنهم حشدوا معهم الملايين لرفض استمرار الحكم العسكرى لمصر، وأنهم تركوا الميدان ليختار الشعب ممثليه، ولتكون المليونية حارسة للانتخابات ولنتيجتها، غير متعارضة معها.

وأكدت الجبهة، على أن تجاهل المجلس العسكرى المطالب الشعبية بتسليمه السلطة لرئيس منتخب قبل آخر أبريل 2012، بالغ فى استفزاز الشعب من خلال التوقيت المريب والبنود المشبوهة لوثيقة المبادئ فوق الدستورية، مشددة على أن مليونية "المطلب الوحيد" والتى انتهت بقرار البعض الاعتصام فى الميدان، وهذا حق لهم، ولا يضر بأحد، خاصة مع عدم تجاوب المجلس مع المطلب المشروع للشعب.

وشددت الجبهة، على أن قوات الشرطة تعمدت الإساءة للموجودين فى استفزاز واضح، حتى إنهم مارسوا ذلك مع من كانوا يحملون أغراضهم لينسحبوا من الميدان، موضحة أنه عندما بدأت استجابات للاستفزازات الأمنية، ترك الجنود سيارة الأمن المركزى فارغة فى وسط الميدان، مع تصعيد الوحشية ضد المواطنين، فكان إحراقها ردا متوقعا.

ولفت بيان الجبهة السلفية، أن أعدادا من شباب الجبهة نزلوا للمساعدة فى حماية المواطنين الذين يجرى البطش بهم على طريقة "داخلية مبارك"، كما أعلن الشيخ حازم دعوة للنزول لنفس الهدف، مؤكدة على وجود سيناريو مريب وقع بانسحاب الداخلية التى كانت تتصدى بشراسة من أمام المتظاهرين، مع عدم انكسار قوتها، وأفسحت المجال لتتدفق الجموع الغاضبة إلى ميدان التحرير، بعد أن طردت العشرات فقط منه قبل ذلك.

تاريخ الاضافة: 20/11/2011
طباعة