موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || وليام بيرنز: مصر الثورة ستقدم دفعة جديدة للعرب بانتخاباتها
اسم الخبر : وليام بيرنز: مصر الثورة ستقدم دفعة جديدة للعرب بانتخاباتها


قال وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، إنه يجب عدم التقليل من أهمية ونتيجة المرحلة الانتقالية الجارية فى مصر، مشيرا إلى أن مصر التى تزعمت العالم العربى سياسيا واقتصاديا على مدى فترة طويلة، يمكن أن تقدم إشارة قوية أخرى عندما تبدأ انتخاباتها فى وقت لاحق من هذا الشهر.

جاء ذلك فى كلمة لبيرنز خلال المأدبة السنوية لمعهد الشرق الأوسط، والتى أقيمت أمس الخميس حول "دعم عمليات التحول إلى الديمقراطية والفرص الاقتصادية فى شرق أوسط متغير".

ونوه بأن "الانتخابات البرلمانية الناجحة، رغم كل ما تحتاجه من جهود، ما هى إلا مجرد خطوة أولى"، مشددا على أنه من المهم ولمصلحة مصر أن تتبعها انتخابات رئاسية تنافسية، وخطوات أخرى لحماية مبادئ الديمقراطية.

وفى الجانب الاقتصادى، أشار بيرنز إلى أن المساعدة التقليدية، بغض النظر عن مدى سخائها، لن تكون كافية، حالها حال النهج قصير الأجل، مشددا على ضرورة مساعدة مصر وتونس وليبيا على تمكين الأفراد من تبنى خياراتهم الاقتصادية وكذلك السياسية، والعمل على تنمية طبقة وسطى حقيقية.

وأوضح بيرينز، أن الثورات فى دول مثل مصر وتونس كان وراءها رفض قوى للماضى الذى اقتصر فيه الرخاء على شريحة ضئيلة من المجتمع، مؤكدا أنه "لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين يجب أن يفكروا ويعملوا بشكل أكثر طموحا لفتح التجارة والاستثمار عبر المنطقة".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها رئيسة مجموعة الثمانى للعام المقبل، ستعمل على الحفاظ على اهتمام رفيع المستوى بشأن هذه الانتقالات، والضرورة الحتمية للتكامل الاقتصادى الاقليمى عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأعرب بيرنز عن اعتقاده القوى بأن "الغد سيكون صعبا للغاية، حيث ستكافح شعوب الشرق الأوسط وهى تواجه التحولات والمرحلة الانتقالية التى بدأتها والتحديات التى ستواجهها، إلا أنه أشار إلى أنه "إذا تمكنا من التعامل مع التحديات التاريخية الماثلة اليوم، من السلام العربى- الإسرائيلى، إلى الأمن الإقليمى إلى تعزيز الفرص الاقتصادية، لدعم عمليات التحول إلى الديمقراطية على نحو مدروس ومتكامل.. وإذا تمكنا من تعبئة الشعور بقضية مشتركة وبروح المبادرة بين الشركاء فى المنطقة وفى أنحاء العالم.. فإن يوم بعد غد والسنوات القادمة، يمكن أن توفر قدرا كبيرا من الوعد، كما أن قدرا كبيرا من الآمال سيكون ممكنا".

تاريخ الاضافة: 18/11/2011
طباعة