أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها ستفتتح اليوم في طرابلس ممثلية جديدة للاتحاد الأوروبي في ليبيا في زيارة تلتقي خلالها المسئولين الليبيين الجدد.
وقالت آشتون في بيان: "فَتْح ممثلية للاتحاد الأوروبي في طرابلس يترجم التزام الاتحاد الأوروبي بإقامة علاقات وثيقة مع الشعب الليبي سواء خلال الفترة الانتقالية السياسية أو على المدى البعيد".
وأضافت: "الهدف من هذه الزيارة هو التشديد على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الشعب الليبي لبناء ليبيا جديدة تقوم على دولة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وستلتقي آشتون خلال زيارتها رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء الجديد عبد الرحيم الكيب، كما ستلقي كلمة في ندوة عن حقوق المرأة في ليبيا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد ذكرت أن مفتشيها الدوليين سيعودون إلى ليبيا، خلال الأسابيع المقبلة؛ وذلك لمراقبة مواقع الأسلحة الكيميائية، التى عُثِرَ عليها بعد سقوط معمر القذافي.
وقال: "إن المفتشين سيزورون ليبيا في الأسابيع الثلاثة، أو الأربعة المقبلة، ونأمل أيضًا في إبقاء مجموعة صغيرة من المفتشين على الأرض؛ للحفاظ على التواصل مع الحكومة حول المسائل الأمنية".
وأكد المتحدث باسم المنظمة "مايكل لوهان" أن الأقمار الصناعية تراقب هذه المواقع التي أبلغ المجلس الوطني الانتقالي الليبي بوجودها، وقال: "إن وضع المستودع في الصحراء الليبية جيد، كما أن المخزون ما زال في مكانه.. لم يتغير شيء، ولم تحصل سرقة، بالرغم من حالة الطوارئ وانعدام الأمن في البلاد".