حظرت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماى، جماعة إسلامية، تعتبرها متطرفة، تطلق على نفسها اسم "مسلمون ضد الصليبيين"، كانت تخطط لتنظيم تظاهرة ضد يوم ذكرى ضحايا الحروب.

وخططت الجماعة الإسلامية لتكرار مظاهرة، نظمتها العام الماضى، وتم خلالها إحراق زهور الخشخاش، التى يرتديها البريطانيون، فى ذكرى ضحايا الحروب، فى نوفمبر من كل عام.

وقالت ماى، إن قرار الحظر، يدخل حيز التنفيذ، منذ منتصف ليلة أمس، الخميس، ويعتبر الانتساب أو تقديم الدعم لهذه الجماعة جريمة جنائية.

وأضافت ماى أن هذه الجماعة كانت اسماً لمنظمة، تم حظرها عام 2006 وحملت أسماء مختلفة لتمجيدها الإرهاب، وكانت الحكومة واضحة بأنها لا ينبغى أن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها، من خلال تغيير اسمها ببساطة.

من جانبه، اتهم أنجم تشودرى، القيادى فى الجماعة، الحكومة البريطانية بمحاولة التستر على الحقيقة، واصفا قرار الحظر بأنه "فشل ذريع" للديمقراطية وانتصار لمسلمى الشريعة.