موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: دعوات لصلاة الجمعة تحت الأهرامات لمنع الحفل الماسونى
اسم الخبر : مصر: دعوات لصلاة الجمعة تحت الأهرامات لمنع الحفل الماسونى


أعلنت 10 ائتلافات ثورية، منهم ائتلاف ثورة مصر الحرة، الاتحاد العام للثورة، وحركة الإخوان المصريين، وصعيد مصر، واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، بالتضامن مع عدد من الناشطين والشخصيات العامة والحركات الثورية، عن دعوتهم لأداء صلاة الجمعة غدا، تحت سفح الهرم وإقامة مظاهرة حاشدة، احتجاجا على موافقة المسئولين على إقامة احتفال للماسونين عند سفح الأهرامات.

يأتى ذلك رغم إعلان محافظة الجيزة، إلغاء الحفل، والذى ثار حوله جدل كبير الأسبوع الماضى.

وصرح مصدر مسئول بمحافظة الجيزة، أن الإلغاء تم بصفة نهائية، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار وهيئة تنشيط السياحة والجهات الأمنية، مؤكداً أنه تم إخطار الشركة المنفذة للحفل بقرار الإلغاء منذ أكثر من أسبوع.

إلا أن الائتلافات أشارت فى بيان لها، أن اليهود لديهم اعتقاد أن هذا اليوم لن يتكرر فى العالم لأنه يحمل تاريخ 11/11/11 ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهى فى هذا اليوم، الذى يعد يوما فاصلا فى حياة الماسونية واليهود، موضحين أن الحاضرين فى الحفل سيلتفون حول الهرم فى شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضا على قمة الهرم.

ومن جانبه أعلن الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية، رفض الحزب بجميع ائتلافاته إقامة أى حفل لليهود على الأراضى المصرية، قائلاً: إننا كثوار سنحارب ذلك بكل قوة، ولن ندع أحداً يتلاعب بالألفاظ، أو يدعى خوفه على السياحة وتنشيطها ويقول إن الحفل مهم ليدر دخلا على مصر، لأن هذا هراء وعبث ولن يجدى نفعا مع مصر بعد الثورة، ولن نعطى الفرصة لأمثال هؤلاء أن يدنسوا حضارتنا وأرضنا.

ووجه الدكتور عصام النظامى، مؤسس حركة الإخوان المصريين وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، الدعوة لجموع الشعب المصرى مسلمين وأقباط للتوجه يوم الجمعة إلى منطقة الأهرامات، لأداء صلاة الجمعة تحت سفح الأهرامات، ومنع دخول هؤلاء الصهاينة والاحتفال بأوهامهم المزعومة، مشيرا إلى أن مصر بعد الثورة ليست مصر مبارك ولن يتم السماح لمثل هذه الأفعال أن تتم على أرض المصريين، مؤكدا أنه سيتم حشد الآلاف من شباب الثورة ومن الأهالى الشرفاء لتنظيم وقفة احتجاجية ضخمة تعبيرا عن رفض مثل هذه الأمور المشينة لشعب مصر.

وأشار مصطفى يونس النجمى، المتحدث الإعلامى وعضو الهيئة العليا بحزب الثورة المصرية، إلى أن مجرد الموافقة على هذا الاحتفال، تعد وصمة عار على حكومة الثورة التى تتراجع فى عيون الشعب نتيجة قراراتها المتخبطة، والتى تؤدى إلى مزيد من الفوضى، وأننا كثوار من الميدان نرفض بكل السبل إقامة مثل هذه الاحتفالات على أرض مصر، وسوف نتوجه إلى هناك تحت سفح الأهرامات التى يعتقدون أنها ملكا لهم وهذا هراء، وسيكون لنا موقفا واضحا تجاه ما يحدث فى حالة أن يتم إقامة هذا الحفل، لأننا لن ندع الصهاينة يعبثون بأرضنا وحضارتنا.

ومن جانبه قال الدكتور حمادة عبد الفتاح، مرشح الشعب عن دائرة قصر النيل، إنى قمت بالتنسيق مع العديد من القوى السياسية للذهاب إلى منطقة الأهرامات لأداء صلاة الجمعة والتظاهر السلمى هناك، لعدم تمكين هؤلاء الصهاينة من الافتراءات المزعومة التى يحاولون بشتى الطرق افتعالها، لأنهم يريدون تشويه الحضارة المصرية التى بناها أجدادنا الفراعنة قبل 7 آلاف سنة.

ويضيف أحمد الحلوانى، من تحالف ثوار مصر، نحن كثوار سنذهب إلى هناك دعما لمصر وحفاظا على كرامة المقدسات المصرية، لأن الماسونيين اعتقدوا أن الأمر هين بعد الثورة، لذا نطالب المجلس العسكرى بعدم إقامة أى نوع من مثل هذه الاحتفالات لأنها تضر بالصالح العام، وتثير غضب المصريين على حد سواء.

وأكد ضياء عبد العزيز عضو الهيئة العليا بحزب الثورة المصرية، أن ما يحدث أشبه بفيلم سينمائى، وكأن البلد ليست بها ثورة أو احترام للإرادة الشعبية، مستنكرا موافقة الجهات الأمنية أو المجلس الأعلى للآثار على إقامة مثل هذه الاحتفالات، مشيرا إلى أنه سيقوم بدعوة الثوار على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لحشد الآلاف والذهاب إلى الهرم.

تاريخ الاضافة: 10/11/2011
طباعة