اكتشفت الحكومة الفنلندية تسربا كبيراً للبيانات الخاصة بنحو 16 ألف مواطن، تم رفعها على أحد مواقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت، فى حادثة وصفت بأنها الأكبر فى تاريخ تسريب البيانات، حيث يخضع الحادث حاليا لتحقيقات مكتب التحقيقات الوطنى الفنلندى.

وكان أعضاء تابعون ل جماعة القرصنة الشهيرة "أنونيموس" فى فنلندا أعلنوا الاثنين الماضى، عن مسئوليتهم عن نشر البيانات الشخصية لما يقرب من 16 ألف مواطن يعيشون فى فنلندا.

ولإثبات حدوث ذلك نشرت الجماعة البيانات الخاصة بهؤلاء المواطنين الفنلنديين على الإنترنت، لإحراج الحكومة الفنلندية لتقصيرها تجاه تأمين بيانات مواطنيها، إلا أن مكتب التحقيقات الوطنى الفنلندى لم يؤكد بعد أى من إدعاءات جماعة القرصنة "أنونيموس".

وتتضمن القوائم التى تم نشرها أسماء وعناوين بريد وأرقام هواتف وأرقام الضمان الاجتماعى وعناوين البريد الإلكترونى الخاصة بالمواطنين الفنلنديين، فيما أكد الجيش الفنلندى أن تلك التسريبات لن تفرض أى تحديد أمنى بأى شكل من الأشكال.