ذكرت مجلة فورين بوليسى أن مجموعة من أعضاء الكونجرس يحاولون بقاء دعم الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، على الرغم من السعى الفلسطينى نحو الحصول على عضوية كاملة لدى الأمم المتحدة.

وكتب 44 مشرعا أمريكيا من الديمقراطيين فى خطاب موجه لمجلس النواب الأمريكى: "إن الإبقاء على المساعدات الأمريكية للفلسطينيين يأتى فى قلب المصلحة الاستراتيجية الأساسية لإسرائيل والولايات المتحدة".

ومنذ أن بدأ الفلسطينيون مسعاهم نحو الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، وقد باتت قضية المساعدات المالية الأمريكية، التى تبلغ 550 مليون دولار سنويا، موضع نزاع داخل الكونجرس الذى يرى أغلبية أعضائه ضرورة قطع جزء من المساعدات لإثناء السلطة الفلسطينية عن مسعاها.

ويستعد الكونجرس للنظر فيما إذا كان سيخصص شريحة جديدة من المساعدات للسلطة الفلسطينية كجزء من المفاوضات المقبلة على مشروع قانون خاص بالإنفاق الأجنبى من ميزانية 2012. وسيتم طرح هذا القانون أمام مجلس الشيوخ فى غضون أسبوع، مما يقود إلى مؤتمر خلف الأبواب المغلقة لتسوية الصيغة النهائية للقانون.

وأشار ديلان ويليامز، مدير لجنة الشئون الحكومية، إلى أن العديد من الموقعين على الخطاب هم ممن أيدوا قرار مجلس النواب رقم 268، الذى صدر فى يونيو، والذى يهدد بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية إذا ما مضت فى مسعاها نحو الأمم المتحدة.

وأضاف أن قدرة الفلسطينيين على الانضمام لليونسكو بدعم دولى ساحق، مما اضطر الولايات المتحدة على وقف المساهمة فى تلك المنظمة، جعل هذه التهديدات غير منطقية.