عقد عدد من المسئولين الإسرائيليين فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" فى ساعات متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا طارئا وسريا عقب نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها، حول المشروع النووى الإيرانى، لبحث سبل الرد المناسبة على نتائجه سياسيا وعسكريا.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نتائج الاجتماع، الذى ضم عددا من مسئولى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وعلى رأسهم المدير العام للوزارة "رافى باراك"، إلى عدم الرد بشكل رسمى على ما جاء فى التقرير خلال الفترة القليلة المقبلة وترك الرد للساحة الإعلامية الأوروبية والأمريكية أولا قبل إعلان موقف تل أبيب النهائى من التقرير.
وكشفت الصحيفة العبرية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، أصدر تعليماته للوزراء الإسرائيليين بعدم التفوه بأى كلمة حول الموضوع، حتى لا يشعر أحد أن إسرائيل قد أعدت الرد مسبقاً على نتائج التقرير.
بينما قالت رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفنى" فى ردها على التقرير الدولى: "الآن قد اتضحت الأمور، وأصبحت مكشوفة، ولذلك يجب على إسرائيل أن تحشد وتجند العالم لوقف إيران، وإن التصميم والذكاء السياسى ضروريان فى هذا الوقت بالذات، من أجل وضع حد لها".
وأضافت ليفنى: "يتوجب على إيران أن تفهم جيداً أن العالم بأسرة سيتوحد ضدها، لأن المشكلة لم تعد تخص إسرائيل وحدها، وإنما العالم كله"، على حد قولها.
الجدير بالذكر أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد أن إيران تسعى جاهدة للحصول على أسلحة نووية، بالإضافة إلى تخصيبها كميات كبيرة من اليورانيوم.
