دعا رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو مساء أمس الخميس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بغية ضمان تطبيق خطة الإنقاذ المالى الأوروبية الرامية لتجنيب أثينا خطر الإفلاس وكذلك من أجل حل الأزمة السياسية فى البلاد، فى حين طالبته المعارضة بالاستقالة.
وقال باباندريو، خلال جلسة برلمانية لمناقشة طرح الثقة بحكومته والمتوقع التصويت عليها ليل الجمعة السبت، إن "موقفى واضح، يجب البدء فورا بالمفاوضات من اجل تشكيل حكومة توافق وطنى واسع بغية إعادة الوضع السياسى إلى طبيعته وتطبيق اتفاق بروكسل الأوروبى (حول خطة الإنقاذ) والبدء لاحقا بالعملية الانتخابية".
ودعا باباندريو إلى "التعاون" بين الأحزاب السياسية و"الوحدة" من اجل "خلق مناخ ثقة وإعادة الاستقرار السياسى إلى البلاد"، إلا أن انتونيس ساماراك زعيم "الديمقراطية الجديدة"، أكبر أحزاب المعارضة، دعا بابانديو إلى الاستقالة متهما إياه بممارسة "الابتزاز والتمسك بمنصب" رئيس الوزراء.
ويمتلك حزب باسوك برئاسة باباندريو 152 مقعدا فى البرلمان المؤلف من 300 مقعد، ولكن عددا من نواب الحزب هدد بحجب الثقة عن حكومة باباندريو إذا لم يشكل حكومة ائتلافية.
