انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين اليوم الخميس، بمدينة كان بجنوب شرق فرنسا بمشاركة زعماء الدول الغنية فى العالم وتلك ذات الاقتصاديات البازغة فضلا عن ممثلى المنظمات الدولية.

وتركز القمة، التى تستمر لمدة يومين، على الأزمة المالية العالمية على ضوء التباطؤ الاقتصادى وأيضا أزمة الديون السيادية فى منطقة اليوروو.

ويتضمن جدول أعمال القمة أربعة محاور رئيسية: إنعاش الاقتصاد العالمى واستعادة النمو الاقتصادى بعد سنوات الركود التى ضربت الاقتصادات العالمية، خاصة اقتصادات أمريكا وأوروبا واليابان، تمويل خطة إنقاذ اليورو التى أقرت يوم الخميس الماضى، خاصة الجزء المتعلق بتمويل صندوق الاستقرار المالى الأوروبى الذى رفع رأس ماله من 440 مليار يورو إلى تريليون يورو (نحو 1.4 تريليون دولار)، توسيع رأسمال صندوق النقد الدولى أو إنشاء آلية تمويل داخل الصندوق حتى يتمكن من المساهمة فى حل مشاكل ديون اليورو، فضلا عن مسألة العملة الصينية (اليوان) وسياسة الصين النقدية التى تقلق العالم على ضوء تباطؤ الصين فى تحرير عملتها واحتفاظها بسعر صرف منخفض لليوان لتتمكن من رفع تنافسية صادراتها على حساب الصادرات الأمريكية والأوروبية واليابانية.

وتأسست مجموعة العشرين، التى ترأسها فرنسا حاليا- فى نهاية التسعينيات من القرن الماضى على خلفية أزمتى روسيا وآسيا لتضم أكبر الدول الصناعية وتلك الناشئة على مستوى العالم.