موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المصريون يرفضون تأجير مقر جديد للسفارة "الإسرائيلية"
اسم الخبر : المصريون يرفضون تأجير مقر جديد للسفارة "الإسرائيلية"


ذكرت تقارير صحافية أن السفارة "الإسرائيلية" تواجه صعوبات في العثور على مكان تتخذ منه مقرًّا جديدًا لسفارتها بالقاهرة، إثر تعرض مبنى السفارة الكائن أمام كوبري جامعة القاهرة للهجوم من آلاف المتظاهرين المصريين في التاسع من سبتمبر، في ظل رفض ملاك العقارات الموافقة على عروض "إسرائيلية" لاتخاذ مقر بالإيجار.

وقالت الإذاعة العبرية في تقرير الأربعاء: إن التقديرات السائدة بالخارجية "الإسرائيلية" أن السفارة لن يعاد فتحها في مصر إلا بعد أشهر، خاصة مع سعي الوزارة لإيجاد مقر جديد للسفارة ورفض المصريين تأجير وحداتهم للسفارة.

وأعلن مسؤولون "إسرائيليون" عقب الهجوم على السفارة أنه سيتم تحديد مكان جديد أكثر أمنًا، في الوقت الذي سحبت فيه "إسرائيل" طاقم بعثتها الدبلوماسية، والذي لم يعد إلى القاهرة حتى بعد مضي نحو شهرين من الهجوم.

وقال موقع "واللاه" الإخباري "الإسرائيلي": "إن اقتحام عشرات المتظاهرين المصريين لمبنى السفارة "الإسرائيلية" قبل حوالي شهرين تسبب في عودة الطاقم الدبلوماسي العامل بها لتل أبيب، وأدى لحالة غموض حول مستقبل العلاقات بين مصر و"إسرائيل".

وذكر "واللاه" أن طاقم السفارة السابق تفرق خلال الأسبوع الماضي، وقامت لجنة التعيينات بالخارجية "الإسرائيلية" بتعيين يسرائيل تيكوشينكسي نائب السفير سابقًا في منصب مستشار "إسرائيل" بالأمم المتحدة، بينما قامت بتعيين المتحدث السابق باسم السفارة عاميت مقلدًا كنائب للقنصل العام بمدينة ساوبولو البرازيلية.

وكان محتجون قد تمكنوا من دخول شقة تابعة للسفارة "الإسرائيلية" في المبنى الذي يضم السفارة، وألقوا بمئات الأوراق الخاصة بالسفارة من الشقة إلى الشارع، وجاء ذلك بعد أن حاول محتجون في وقت سابق اقتحام السفارة التي تشغل الطابقين الأخيرين من المبنى لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

بينما اعتبر المسئولون "الإسرائيليون" الحادث أسوأ أزمة بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير.



تاريخ الاضافة: 03/11/2011
طباعة