موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ليبيا: الانتقالي الليبي يعلن العثور على أسلحة كيماوية في موقعيْن
اسم الخبر : ليبيا: الانتقالي الليبي يعلن العثور على أسلحة كيماوية في موقعيْن


 تم العثور على بعض الأسلحة الكيماوية في موقعين داخل الأراضي الليبية خلال الفترة الماضية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي في المجلس محمود جبريل في مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد بالعاصمة الليبية طرابلس: إنه تم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاى بموقعي هذه الأسلحة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الموقعيْن.

وأشار جبريل إلى أن عددًا من أعضاء المنظمة سيصلون مع بداية شهر نوفمبر المقبل للتعامل مع هذه الأسلحة الكيماوية.
وألمح إلى أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة باعتبارها تملك التقنية اللازمة للتعامل مع هذا الموضوع، على أن تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإعلان رسميًّا عن هذا الأمر في الأيام القليلة القادمة.
واعتبر أن هذا الأمر يؤكد أن ليبيا الجديدة هي ليبيا الالتزام بالشرعية الدولية، التي تسعى إلى تحقيق التنمية لصالح الشعب الليبي.
وفي بداية أكتوبر، أكد
حسن الصغير - عضو المجلس الانتقالي الليبي - أن المجلس أحكم سيطرته على شحنة من القذائف التي كانت تحمل مواد كيماوية في منطقة سبها جنوب ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، قائلاً: إن القذافي كان قد جلبها من دولة آسيوية.
وأضاف الصغير في مقابلة مع "راديو سوا"، إن الشحنة التي يقدر وزنها بتسعة أطنان من القذائف المدفعية "معبئة بغاز الخردل" "كانت مخزنة في منطقة الشاطئ بمدينة سبها بمخزن مساحته 50 مترًا مربعًا في منطقة خالية من السكان".
وأوضح أنه أبلغ "بعض الأطراف الدولية والمنظمات ذات العلاقة من أجل نقل الشحنة والتخلص منها بالطريقة المثلى ووفق المعايير الدولية".

وكان الثوار قد صادروا الشهر الماضي مستودعًا لغاز الخردل السام تابعًا لنظام القذافي كانوا قد عثروا عليه في معمل كيميائي بمدينة الجفرة الواقعة على بعد 600 إلى الشرق من طرابلس.

وتشير التقارير أن القذافي كان يمتلك أكثر من 10 أطنان من غاز الخردل، إلا أنه قام بالتخلص من أجزاء كبيرة منه، بعد توقيعه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2004 في إطار تقارب مع الغرب، لكن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية أكدت أن ليبيا أبقت على 9.5 طن من غاز الخردل في موقع سري بالصحراء.

من جانبه، أكد خبير ليبي في الأسلحة الكيميائية أن ليبيا تمتلك طنًّا من غاز الخردل السام، بإحدي المناطق الصحراوية جنوب مدينة الجفرة التي تبعد 600 كيلو متر عن العاصمة طرابلس.

وقال العميد سعد القماطي في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "قورينا الجديدة":  "إن هذا الغاز تم تصنيعه أثناء فترة حكم العقيد معمر القذافي الذي قتل عقب القبض عليه بعد سقوط آخر معاقله بمدينة سرت الأسبوع الماضي".

ودعا القماطي إلى ضرورة التخلص من هذه المواد السامة عن طريق محارق تخلط فيها المواد السامة مع الكيميائية، وأرجع سبب عدم استخدام القذافي لهذا السلاح ضد الثوار إلى أنه سلم وسائل إطلاق هذا السلاح إلى الولايات المتحدة عام 2009.



تاريخ الاضافة: 31/10/2011
طباعة