أصدرت محكمة باكستانية الجمعة مذكرة توقيف بحق الرئيس الباكستانى السابق برفيز مشرف ورئيس وزرائه السابق شوكت عزيز ضمن التحقيق فى مقتل زعيم انفصالى فى شرق البلاد.
وكان مشرف وعزيز فى سدة الحكم عندما قتل أبرز قياديى الحركة الانفصالية فى ولاية بلوشستان الزعيم القبلى نواب أكبر بوكتى، داخل كهف إثر عملية عسكرية فى أغسطس 2006.
وكانت المجموعة المسلحة لهذا الزعيم الانفصالى الذى تلقى علومه فى بريطانيا، وتطالب باستقلال الولاية وبحصص أكبر من الأرباح الناجمة عن استثمار مواردها الطبيعية، وتم التنديد بمقتله خلال تظاهرات عدة فى البلاد.
وكتن أكثر من 30 ألف باكستاني من حزب المعارضة الرئيسي في البلاد قد تظاهروا اليوم وأضرموا النار في دمية تمثل الرئيس اصف علي زرداري وطالبوا برحيله.
وشجب أنصار الحزب الفساد وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في أنحاء البلاد، داعين الرئيس البالغ من العمر 56 عاما والذي اشتهر باسم "الأستاذ عشرة بالمائة" إشارة إلى اتهامات بتلقي عمولات، للاستقالة قبل انتهاء تفويض الحكومة الذي يستمر خمس سنوات وينتهي 2013.
وتم تنظيم الاحتجاجات في لاهور ثاني كبرى المدن الباكستانية وتعدادها ثمانية ملايين نسمة.
واحتشد المحتجون هاتفين "ارحل يا زرداري! ارحل يا فساد!".