نوه رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد فى المملكة العربية السعودية.

واعتبر فى بيان لمكتبه الإعلامى فى بيروت أن هذه الخطوة تعبر عن التفاف هيئة البيعة حول قائدها وعن الإرادة الوطنية للشعب السعودى وتمسكه بالقيم والمبادئ التى قامت عليها المملكة منذ بدايات القرن الماضى.

قال إن هذا التعيين يصب فى مصلحة لبنان ومصالح الشعوب العربية خصوصا وأن الأمير نايف يشكل ركنا من أركان القيادة فى المملكة وركن من أركان الأمن القومى العربى ولعب دورا بارزا فى تعزيز القدرات الأمنية المشتركة للدول العربية وتطويرها

 

ولى العهد السعودى اشتهر بمعارضته لتمثيل المرأة فى مجلس الشورى

للمرة الأولى منذ أكتوبر 2006، اجتمعت هيئة البيعة فى المملكة العربية السعودية، بهدف تأمين انتقال السلطة ضمن آل سعود، واختيار ولى عهد جديد للمملكة التى تملك خُمس احتياطى النفط فى العالم، لتختار الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (78 عاماً) ولياً العهد.

ولى العهد الجديد هو الابن الثالث والعشرين من أبناء الملك الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديرى، وكان يشغل منصب النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009، وهو المنصب الذى تم إلغاؤه مؤخراً وفقاً لمصادر سعودية، لانتفاء الحاجة إليه بعد الآن فى ظل وجود هيئة البيعة.

تخرج الأمير نايف الذى عُرف عنه دفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فى مدرسة الأمراء، ثم بدأ العمل السياسى بتعيينه وكيلا لمنطقة الرياض، وفى العام التالى تم تعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، حتى تتدرج فى المناصب ليصبح نائبًا لوزير الداخلية ثم وزير دولة للشئون الداخلية ثم وزيرًا للداخلية.

نايف الذى تزوج ثلاث مرات من كل من الأميرة نورة الفراج السبيعى وهى مطلقة، والأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود، والأميرة مها بنت محمد بن أحمد السديرى، يترأس عددا من الجمعيات واللجان فى الرياض وغيرها، وله باع طويل فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تصميمه برنامجا لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية أشاد به مجلس الأمن الدولى.

وفى تصريحات صحفية سابقة له قال، إن السعودية لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة فى مجلس الشورى المعين من قبل الملك، كذلك لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائماً، وإنه لو كانت العضوية بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة، على حد تعبيره.

وحصل نايف الذى يشتهر بمجهوداته الخيرية داخل السعودية وخارجها، على الدكتوراة الفخرية فى القانون من جامعة شنج تشن فة جمهورية الصين الشعبية، والدكتوراة الفخرية فى السياسة الشرعية من جامعة أم القرى.

كما حصد العديد من الأوسمة والجوائز أبرزها وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى الذى يعتبر أعلى وسام فى المملكة العربية السعودية، ووشاحا من درجة السحاب من جمهورية الصين، ووسام جوقة الشرف من فرنسا، ووسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية، ووسام المحرر الأكبر من فنزويلا، ووسام الأمن القومى من كوريا الجنوبية، ووسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.

لديه عشرة ابناء وابنة وهم الأميرة جواهر، الأميرة نورة، الأمير سعود، الأمير محمد، الأميرة سارة، الأميرة نوف، الأمير نواف، الأميرة مشاعل، الأميرة هيفاء، والأمير فهد.