استنكر الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح مطالبة جمعية حقوق الإنسان الكويتية ببناء معابد للهندوس والبهرة وجمعيات للمثليين، مؤكدا أنها محادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وكانت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان قد طالبت في تقرير عرضته على إحدى جهات الأمم المتحدة ونشر على موقعها على الإنترنت، بإلغاء تجريم المجاهرة بالإفطار في رمضان وإلغاء قانون تجريم التشبه بالآخر والسماح بتأسيس جمعيات خاصة بالمثليين والمطالبة ببناء المعابد للهندوس والبهرة بل وتغيير مناهج التربية الإسلامية التي تُعلم التوحيد وتحذر من الشرك.
ووصف المسباح هذه المطالبات بأنها محادّة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، مشددا على النَفَس الطائفي الوارد في بعض فقرات التقرير ينال من الوحدة الوطنية للشعب الكويتي، حسبما أفادت جريدة "سبر" الإلكترونية الكويتية.
ورفض محاولة الجمعية تحريض جهات خارجية للتعدي على الثوابت الشرعية والوطنية من خلال شماعة حقوق الإنسان، مشيرا إلى اهتمام الشريعة الإسلامية وأحكامها بحقوق الإنسان أياً كان دينه أو جنسه أو لونه قبل أن توجد هذه المنظمات.
وأكد المسباح أن تلك المطالبات تعد استخفافاً واضحاً بمشاعر الكويتيين فهم مسلمون عقيدتهم هي عقيدة الصحابة وآل البيت والتابعين ومن سار على طريقهم من الأئمة الأربعة ومن بعدهم ، ومذهب دولتهم مالكي منذ تأسيسها والتاريخ شاهد على ذلك.
وتساءل: هل هذه الجمعية بأفكارها تُعد جزءاً من هذه الدولة المسلمة أم أنها من كوكب آخر؟!، وطالب أعضاء مجلس إدارة الجمعية بمراجعة أنفسهم وأن يتقوا الله في أنفسهم وفي الكويت فهذه الأفكار لا يطالب بها من يعلم أحكام الإسلام.
