أعلنت هيئة تنسيقيات الثورة السورية أن الأمن السورى اقتحم مسجد سعد بن أبى وقاص فى بلدة الجيزة بمحافظة درعا، واعتقل المصلين فيه، ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية اليوم فى نبأ عاجل لها.

وأكدت الهيئة فى وقت سابق اليوم، على إصابة ثلاثة أشخاص برصاص الأمن فى "الصنمين"، إحدى مدن محافظة درعا الواقعة فى جنوبى سوريا

معارض سوري: الانقلاب العسكري آتٍ لا محالة

أكد المعارض السوري هيثم المالح أن انشقاقًا كبيرًا سيقع عاجلاً أم آجلاً في الجيش السوري، مشيرًا إلى حصول بعض الانشقاقات في الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وأوضح أنها قد تزيد في الأسابيع المقبلة.
وقال المالح: "رغم أن هذه الفرقة تربطها شبكة مصالح أمنية مع النظام، لكنني أتوقع حدوث انقلاب كبير سيبّدل مجريات اللعبة، والانقلاب العسكري آتٍ لا محالة وهو سيقع فعلاً وسينهي هذا النظام الاستبدادي".
وأضاف المالح في حديث صحافي أبدى تحفّظ خلاله على المجلس الوطني السوري: "التحفظ ياتي لجهة عدم حصول مشاورات مسبقة مع كافة المعارضين الذين لهم تاريخ نضالي طويل".
وأردف: "في الوقت ذاته فإن أمام المجلس مهمة صعبة في هذه المرحلة الخطيرة، خصوصًا وأن السوريين يعوّلون عليه، ما يتطلب منه جهودًا متواصلة".
وقال المالح: "المبادرة التي طرحها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير سيئة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب".
يأتي ذلك غداة مقتل ثمانية مدنيين في عمليات دهم وإطلاق رصاص في سوريا خمسة منهم في مدينة حمص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل 19 شخصًا برصاص الأمن الجمعة هم 15 في حمص وسط سوريا واثنان في حماة (وسط) وواحد في إدلب وآخر في جاسم التابعة لريف درعا جنوبي سوريا مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، بحسب المرصد.
وتشهد سوريا منذ 15 مارس مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأمم المتحدة: إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 3000 قتيل، فيما تقول السلطات السورية: إن الحصيلة بلغت 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.