موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أسرة عمرعبد الرحمن تبدى استياءها لعدم ضم والدهم لصفقة
اسم الخبر : أسرة عمرعبد الرحمن تبدى استياءها لعدم ضم والدهم لصفقة


رداً على ما ذكر فى إحدى الصحف حول القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء فى اجتماعه الأخير بتكليف وزارة الخارجية بالتنسيق مع جميع الجهات الأمنية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بإعادة المساجين المصريين الموجودين فى السجون الإسرائيلية إلى أرض الوطن استجابة لمطالب أهاليهم من خلال تبادل المتهم الجاسوس إيلان جرابيل مع هؤلاء السجناء واتخاذ ما يتطلبه ذلك من إجراءات قانونية.

أدانت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن خلال بيانه التى أصدرته مساء اليوم تجاهل رئيس الوزراء قضية الشيخ عمر ومطالبة أسرته بعودة الشيخ إلى وطنه.

وجاء فى البيان، أن رئيس الوزراء بهذا القرار يستخف بالشعب المصرى والثورة المجيدة، مشيراً إلى أن الأسرة تلقت صدمة جديدة من حكومة شرف، وأن صدمتهم هذه المرة أن رئيس الوزراء يكيل بمكيالين، مضيفة الأسرة أن رئيس الوزراء قد أصدر قراره للخارجية أن تتولى الإجراءات اللازمة لإعادة المساجين المصريين، وتساءلت أسرة الشيخ لماذا يستجيب المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء لمطالب أهالى السجناء فى إسرائيل ولا يستجيب لمطب أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، فى حين أن الأسرة قدمت أكثر من طلب للمجلس العسكرى، ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل، بل قامت على ما يزيد عن سبع وقفات، وأن أفراد الأسرة معتصمة أمام السفارة الأمريكية لمدة تزيد عن خمسة وستين يوماً.

وتساءلت الأسرة فى بيانها هل هانت عليهم قضية العالم الأزهرى والشيخ الكبير ومطالب كثير من القوى الوطنية وعلى رأسهم شيخ الأزهر، وهذا الاعتصام المفتوح لهذا الحد.

وأضاف البيان، أن عصام شرف بهذا قد فقد شرعيته التى استمدها من ميدان التحرير، وجاء فيه أن جرابيل يتعامل بالجنسية الأمريكية، وهذا يعنى أن أصل الصفقة أمريكية، فكيف لرئيس الوزراء والمجلس العسكرى يهتمون بالفرع دون الأصل وكأنه ليس لنا سجناء فى أمريكا، وتم التفكر فى سجنائنا فى إسرائيل وتجاهل الآخرين، ثم علاما الاستجابة السريعة لمطالب أهالى السجناء المصريين فى إسرائيل وتصريح رئاسة الوزراء بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، وأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن منذ اندلاع الثورة وهى تطرق الأبواب ولكن دون جدوى.

وجاء فى نهاية البيان، آن الشعب المصرى لم ولن يقبل أن تكون صفقة جرابيل أقل من صفقة جلعاد شاليط، وأن المخابرات العامة قد وضعت نفسها موضع المسئولية اتجاه شعبها، فإذا كانت قد نجحت فى صفقة خارجية بين طرفين خارجيين، فكيف الحال بصفقة بيدها، وأن الشعب لا ينتظر من المجلس العسكرى والمخابرات العامة إلا نجاحها بأكثر مما نجحت فيه مع جلعاد شاليط.

تاريخ الاضافة: 23/10/2011
طباعة