موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ليبيا: "الانتقالي الليبي" ينشر شهادة رسمية لوفاة معمر القدافي
اسم الخبر : ليبيا: "الانتقالي الليبي" ينشر شهادة رسمية لوفاة معمر القدافي


الاحد 23 اكتوبر 2011
 نشر  المجلس الانتقالي بمدينة مصراتة الليبية صورة لشهادة وفاة العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل يوم الخميس الماضي بعد إلقاء القبض عليه حيا في مدينة سرت مسقط رأسه.
وانتشرت منذ الجمعة على شبكة الإنترنت صورة لشهادة وفاة للقذافى مختومة ومحررة بطريقة رسمية.
وتكشف الفيديوهات التي نُشرت في وسائل الإعلام أنه تم القبض على القذافي حيا في سرت رفقة نجله المعتصم الذي قتل أيضا من قبل الثوار بعد إلقاء القبض عليه.
وأظهرت لقطات فيديو رجلا يشبه القذافي بشعره الطويل وقد تلطخ وجهه بالدماء ويتعرض للضرب من مسلحين يبدو انهم من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
ويقول الطبيب إبراهيم تيكا الذي فحص جثة القذافي إنه قد تعرض لطلاقات نارية في الرأس والصدر بعد اعتقاله بسرت. مضيفًا أنه "أثناء القبض على القذافي كان حيا لكن تم قتله لاحقا فكان في رصاصة - وهذا ما يرجح أنه سبب وفاته الاولية - اخترقت الاحشاء ثم كان في رصاصة أخرى في الرأس دخلت وخرجت من رأسه".
وكان رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل قد ذكر في وقت سابق -وهو يقرأ من بيان قال إنه تقرير ما بعد الوفاة- أنه تم جذب القذافي من فتحة لتصريف المياه دون مقاومة من جانبه، وأنه أصيب برصاصة في الذراع، ووضع في شاحنة ثم وقع تبادل لإطلاق النار، بينما كانت الشاحنة في طريقها لنقله إلى المستشفى.
وقال تيكا الذي فحص أيضًا جثة المعتصم بن القذافي بعدما قتل أمس ان النتائج التي توصل اليها تظهر أن المعتصم قتل بعد والده.وأضاف: "المعتصم..كانت هناك إصابة.. فتحة كبيرة أعلى منطقة الصدر تحت الرقبة مباشرة وكانت فيه إصابات ثلاث من الخلف وفي الظهر وفي الرجل من الخلف وكان في شظية لكن قديمة عمرها يتراوح أياما كانت في الساق وحالة الدم تثبت وتفيد أنه قتل بعد القذافي نفسه".
وذكر الطبيب أنه لم يفحص جثة أي ابن آخر للقذافي وأفادت تقارير بأن سيف الاسلام القذافي حوصر أو اعتقل أو قتل. وسيف الاسلام مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية وكان ينظر اليه في وقت من الاوقات على أنه خليفة والده.
وفي مصراتة، عرض عبد السلام عليوة وهو أحد القادة في السلطة المحلية الجديدة بالمدينة جثمان معمر القذافي للجمهور داخل متجر مكيف الهواء في سوق يوم الجمعة 21 أكتوبر.
وبذلك يسعى المجلس الوطني الانتقالي لإقناع الجميع بأن صفحة جديدة قد بدأت في تاريخ ليبيا، في حين يشير الخبراء إلى أن تداعيات كثيرة تواجه السلطات الجديدة في القترة القادمة.


تاريخ الاضافة: 23/10/2011
طباعة